اخبار وتقارير قرار مجلس الأمن الدولي ٢٨٠١ بين لغة المفروض ولغة الواقع
38 مشاهدة

عرب تايم / حليل/ د. يحيى شايف ناشر الجوبعي
فعلى الرغم من الأهمية الدبلوماسية للقرار ، إلا أنه يتعامل مع الأزمة اليمنية بصياغة نظرية عامة ، متجاوزًا حقيقة الصراع الحقيقي بين الشمال والجنوب ، الذي يمثل جوهر الأزمة منذ احتلال الجنوب عام ١٩٩٤ ولا زال وهو ما سنلاحظ معالم اتجاهاته وخطوطه العريضة من خلال الآتي :
١- أهمية البحث :
تكتسب دراسة قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٨٠١ م أهميتها من كشف الفجوة الواضحة بين النصوص الأممية النظرية والواقع الميداني المعقد في اليمن والجنوب وتأثيره على الأمن الإقليمي والدولي .
٢-أهداف البحث :
أ-تحليل الفجوة بين لغة النص الأممي ولغة الواقع في الجنوب .
ب-تقييم انعكاسات التغافل الأممي لقضية شعب الجنوب على الأمن الإقليمي والملاحة الدولية .
ج-التأكيد على دور المجلس الانتقالي برئاسة الأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في استعادة الدولة الجنوبية .
٣-أسباب اختيار البحث :
أ-شحة الدراسات العلمية في هذا الجانب الحيوي.
ب-إبراز أهمية الجنوب الاستراتيجية في تأمين الممرات البحرية الدولية.
ج-الحاجة الماسة لتسليط الضوء على الدور الفعلي للقوى الجنوبية .
٤-مشكلة البحث:
الفجوة بين لغة المفروض في القرارات الأممية ولغة الواقع على الأرض تضعف من فعالية القرارات وتزيد من هشاشة الحلول السياسية في اليمن والجنوب والمنطقة.
٥-فرضيات البحث :
أ-تجاهل حقيقة الصراع الشمالي الجنوبي يقلل من فعالية القرارات الأممية .
ب-تمكين المجلس الانتقالي يساهم في استعادة الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة والإقليم والعالم .
ج-تفعيل دور القوات الجنوبية يسهم في تعزيز دورها بمحاربة الإرهاب الدولي العابر للقارات مما يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة والإقليم والعالم .
٦-منهج البحث:
أعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي مع الاستفادة من روح المناهج
ارسال الخبر الى: