احرنوت خسائر بالمليارات تضرب الاقتصاد الإسرائيلي وستتضاعف

متابعات..|

دفعت إسرائيل ولا تزال ثمن اعتداءاتها المباشرة على دول ذات سيادة .

وفيما يتوقع ان تتضغاف الى عشرات المرات كلفت الحرب التي فتحها الكيان مع ايران الميزانية الإسرائيلية عشرات المليارات سواء تكلفة الهجمات التي شنتها إسرائيل على ايران او الاثمان التي تكبدتها إسرائيل بصورة مباشرة وغير مباشرة نتيجة الدمار الهائل الذي حققته الصواريخ والمسرات الإيرانية والآثار المستقبلية التي ستترتب على هذه الحرب.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خلال 12 يوماً، فقط، خسائر مباشرة في قطاعي الدفاع والبنية التحتية بلغت نحو 6 مليار دولار.

أما الخسائر غير المباشرة لهذه المغامرة فقد تتجاوز هذا الرقم بكثير .

الى ذلك قالت صحيفة وول ستريت جورنال، أن عمليات الاعتراض عبر طبقة المنظومات الدفاعية المختلفة كلفت إسرائيل مئات الآلاف من الدولارات لكل عملية اعتراض واحدة.

وقد نفذت منظومات الدفاع الإسرائيلية الاف الاعتراضات ما يعني أن تكلفة الصواريخ الاعتراضية فقط قد يتجاوز قيمة الخسائر المباشرة للحرب الإسرائيلية على ايران .

من جانبها، توقعت مجلة The New Arab أن تصل الخسائر المباشرة للاقتصاد الإسرائيلي إلى 20 مليار دولار بدون احتساب أضرار البنية التحتية الحيوية، والمنشآت الدفاعية والعلمية، والبنوك، والأسواق المالية.

وتُحذر التقديرات من أن الخسائر غير المباشرة، كتعطل الإنتاج وتأثر الرواتب والمشاريع الاستثمارية، قد ترفع الكلفة لأرقام قياسية لم تكن في حسبان حكومة الحرب الإسرائيلية.

وبعيداً عن تعطل عجلة الحياة والاقتصاد إضافة الى الاغلاق التام على كل الأصعدة في إسرائيل فقد تم اعطاب منشأة حيفا لتكرير النفط والذي يغطي اكثر من 60% من حاجة إسرائيل لوقود النقل بما في ذلك وقود الطائرات .

كما شملت الأضرار المباشرة تدمير أكثر من 240 مبنى، وتم تعليق العمل في مطار “بن غوريون” وميناء “أشكلون”، فيما أصيبت بورصة تل أبيب بشلل تام مما يضع اقتصاد الحرب الإسرائيلي أمام تحدٍ غير مسبوق.

وفيما كان إسرائيل تعاني من أزمة حادة في قطاع السياحة الإسرائيلية بسبب الهجمات الصاروخية القادمة من اليمن أضافت الحرب الصاروخية الإيرانية أعباء اكبر على قطاع