متابعات..|

هناك تصاعد في الهجمات الإلكترونية ضد مستخدمي هواتف آيفون وأندرويد في جميع أنحاء العالم، مدفوعةً بمنصات متطورة تديرها عصابات منظمة من مجرمي الإنترنت.

ومع استهداف ملايين الهواتف الذكية، أصبحت هذه الهجمات تشكل قلقًا على الصعيد العالمي، حيث يبدأ كل شيء برسالة خطيرة تصلك على هاتفك.

–كابوس جديد:

احتلت الرسائل النصية الخبيثة عناوين أخبار التكنولوجيا في الآونة الأخيرة.

لكن تهديدًا أسوأ يُشكل كابوسًا جديدًا لمستخدمي الهواتف.

يتواصل معك “أحد موظفي البنك أو الدعم الفني” لإبلاغك بوجود مشكلة ومساعدتك على حلها، وأن هذا لحماية هاتفك أو حاسوبك من أي هجوم، أو لحماية أموالك من عملية احتيال آنية.

وأغلب هذه المكالمات عمليات احتيال خطيرة.

كما حذر الخبراء، لن يتواصل معك أي مكتب دعم فني أو بنك أو مسؤول إنفاذ قانون لأيٍّ من هذه الأسباب.

لذلك لا تتلقَّ أو تُجرِ هذه المكالمات. وإذا تلقيتَ رسالة نصية أو بريدًا إلكترونيًا يثير قلقك، فاستخدم القنوات المتاحة للجمهور للعثور على رقم أو عنوان بريد إلكتروني للمنظمة أو المصرف أو الشركة، واتصل بهم مباشرة.

–طريقة الهجوم:

ويبدأ هذا الهجوم برسالة نصية عاجلة أو رسالة واتساب تنتحل صفة تنبيهات أمان البنوك، وتُعلم المستخدمين بدفعة صادرة مشبوهة.

وتُطالب الرسالة الضحايا المحتملين بالاتصال برقم مُحدد للاعتراض على المعاملة.

وبمجرد إجراء هذه المكالمة، سيتم خداعك للتحقق من تطبيقك المصرفي، وتأكيد رقم التعريف الشخصي.

والأمر الجديد هنا هو وضع بطاقتك المصرفية بالقرب من هاتفك حتى يتمكن المُهدّدون من قراءة تفاصيل البطاقة باستخدام تقنية الاتصال قريب المدىNFC لإجراء معاملات عن بعد.

كذلك، تقنع الجهات الفاعلة الخبيثة الضحية بتثبيت تطبيق يبدو غير ضار.

ويتم إرسال رابط لهذا التطبيق الخبيث، والذي غالبًا ما يكون مُتنكرًا كأداة أمان أو أداة تحقق، عبر الرسائل النصية القصيرة أو واتساب.

ودون علم الضحية، يُخفي هذا التطبيق برنامج SuperCard X الخبيث، مُدمجًا وظيفة NFC-relay. وبمجرد قراءة بطاقتك، يبدأ المهاجمون عمليات دفع في أجهزة نقاط البيع أو عمليات سحب نقدي من أجهزة الصراف الآلي.

–سبل الحماية

كما هي الحال مع عمليات