عن احتمالات انضمام السعودية وسورية وغيرهما لاتفاقيات أبراهام
يُقدّر مسؤولون رفيعون في المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) أنه خلافاً للانطباعات السائدة، فإن احتمالية التطبيع مع السعودية منخفضة جداً. أسباب ذلك بحسبهم كثيرة؛ فطالما لا توجد تسوية في غزة، فإن احتمال انضمام الرياض لاتفاقيات أبراهم يتضاءل. فضلاً عن ذلك، فإنّ مكانة إسرائيل قد تراجعت بنظر السعوديين، وباتوا أقل حاجة لها من السابق، وفق ما نقله عنهم موقع واينت، اليوم الاثنين.
وعلى هذه الخلفية تحديداً، فإن مصادر سياسية إسرائيلية تشير إلى أن ثمة دولة أخرى- سورية - تتقدم مع إسرائيل في مباحثات هادئة. ليس من أجل السلام، وإنما للتوصل إلى اتفاق أمني محدود. وفي الصدد، يشير الموقع إلى أنه خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، سعت السعودية إلى حلف دفاعي شامل مع الولايات المتحدة وهو مسار تطلّب أغلبية في مجلس الشيوخ. غير أن الديمقراطيين، في حينه، عارضوا ذلك بسبب ما اعتبروه انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ولذلك عملت إسرائيل من جانبها على تجنيد الأغلبية من جانب الجمهوريين.
اليوم، وبينما بات الديمقراطيون في ظل حكم دونالد ترامب، في المعارضة من غير المتوقع، وفقاً للموقع، أن يسمحوا له بإنجاز كهذا. السعوديون أيضاً يفهمون ذلك، وعلى هذا الأساس لا يستعجلون توقيع اتفاق مع إسرائيل. ويرجح الموقع أنّ ينطلق الرئيس ترامب من واقع أن التطبيع سيُنجز من طريق التوصل إلى تسوية في قطاع غزة، وربما مشاركة سعودية في إدارة القطاع، وموافقة إسرائيلية عبر صيغة ما على إقامة كيان فلسطيني، وهو ما يُستبعد في إسرائيل. السبب أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، غير قادر سياسياً على خطوة كهذه.
وعلى خلفية ما تقدم، يصل وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى واشنطن، اليوم، وهو الذي يُعد صندوق أسرار نتنياهو، ومقرّباً من الإدارة الأميركية. وبحسب التقديرات، فإن ديرمر سيطرح في اجتماعاته مع المسؤولين الأميركيين مسألة توسيع اتفاقيات أبراهام.
/> رصد التحديثات الحيةترامب مستعد للقاء خامنئي: السعودية ستنضم لـأبراهام والقرم لروسيا
تطبيع على شكل اتفاق أمني؟
في هذا الإطار، ادعى الرئيس ترامبارسال الخبر الى: