وقفة احتجاجية وبيان نعي لـ 31 من شهداء صحيفتي 26 سبتمبر واليمن الأسماء

صنعاء – المساء برس|

في جريمة مروعة هزّت الوسط الإعلامي، استهدف العدوان الصهيوني مقر صحيفتي ٢٦ سبتمبر واليمن وسط حي التحرير بالعاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل واستشهاد ٣١ صحفيا وإصابة ٢٢ آخرين، إلى جانب عشرات الضحايا من المدنيين.

الجريمة التي وقعت الأربعاء الماضي، أثارت موجة غضب واسعة في الأوساط الإعلامية والحقوقية، ودفعت وزارة الإعلام إلى تنظيم وقفة احتجاجية في موقع الاستهداف، اليوم الأحد.

وفي بيان صادر عن الصحيفتين نعى كوكبة من الشهداء الذين قضوا أثناء أداء واجبهم المهني، مؤكدا أن استهداف وسائل الإعلام يعكس إفلاس العدو الصهيوني ومحاولاته اليائسة لإسكات صوت الحقيقة وكشف جرائمه في غزة وفلسطين.

كما شدد البيان على أن دماء الصحفيين اليمنيين امتزجت بدماء زملائهم في غزة، الذين يتعرضون لغارات متعمدة بهدف طمس الحقائق وتعتيم الصورة.

الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها قيادات ومنتسبو وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، عبرت عن استنكارها للجريمة التي ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية بحق مدنيين عزل.

البيان دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الجريمة وتحميل العدو الصهيوني المسؤولية القانونية والإنسانية والتاريخية، مؤكدا أن هذا العدوان لن يمر دون حساب.

أسماء الشهداء من الصحفيين:

عبدالعزيز يحيى يحيى شيخ، يوسف علي يحيى شمس الدين، علي ناجي سعيد الشراعي، سامي محمد حسين الزيدي، محمد اسماعيل حزام العميسي، مراد محمد علي الفقيه، علي محمد أحمد الفقيه، عبدالقوي محمد صالح العصفور، بشير حسين احسن دبلان، عارف علي عبده السمحي، محمد حمود احمد المطري، عبدالولي عبده حسين النجار، عبده طاهر مصلح الصعدي، عبدالعزيز صالح احمد شاس، عبدالله محمد عبده الحرازي، محمد أحمد محمد الزعكري، زهير احمد محمد الزعكري، محمد عبده يحيى السنفي، محمد العزي غالب الحرازي، جمال فراص علي العاضي، عصام احمد مرشد الحاشدي وولده عبدالولي عصام، سليم عبدالله عبده احمد الوتيري، عباس عبدالملك محمد الديلمي، لطف احمد ناصر هديان، قيس عبده احمد النقيب، محمد علي حمود الضاوي، فارس عبده علي الرميصة، عبدالرحمن محمد محمد جعمان، علي محمد علي العاقل، أمل