وقفة احتجاجية في مطار صنعاء الحصار الجوي حرمنا سماءنا وقتل 1 5 مليون مريض
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ووزارة الصحة والبيئة في ساحة مطار صنعاء، حيث وصف المشاركون الحصار بأنه “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وكشف رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير عن أرقام صادمة، حيث أوضح أن “الحصار تسبب في وفاة أكثر من مليون ونصف المليون مريض بسبب منع دخول الأدوية”، كما “توفي 125 ألف مريض آخرين لعدم تمكنهم من السفر إلى الخارج للعلاج”، مع وجود “250 ألف حالة حرجة بحاجة عاجلة للسفر”.
وأفاد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن “15 مريضاً يتوفون يومياً بسبب القيود المفروضة”، مؤكداً أن “المطار ظل مغلقاً تماماً رغم جاهزيته الفنية الكاملة”، معتبراً أن “أبناء الشعب اليمني أصبحوا فعلياً في سجن كبير”.
من جهته، أشار مدير النقل الجوي بهيئة الطيران المدني الدكتور مازن غانم إلى أن “اليمن عضو في منظمة الطيران المدني الدولي منذ 1964م”، مما يمنحه “حقوقاً واضحة في السيادة الجوية وحرية العبور والتشغيل”، لكنها “تُسلب منه اليوم خلافاً للقانون الدولي”.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة الدكتور أنيس الأصبحي أن “الحصار الجوي فاقم الكارثة الصحية في البلاد، ورفع نسبة الوفيات، وأدى إلى نقص حاد في الأدوية بنسبة 60%”.
وصدر عن الفعالية بيان مشترك طالب بـ”فتح مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيد أو شرط”، و”إيقاف كل أشكال الاستهداف للمطارات المدنية اليمنية”، مع دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة الطيران المدني الدولي للتدخل العاجل.
ارسال الخبر الى: