احتجاجات إسرائيلية في يوم التشويش صفقة مع حماس وانتخابات مبكرة
٣٢ مشاهدة
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر من اليوم الأحد احتجاجات واسعة في عدة مناطق في إطار يوم التشويش الذي تقوم عليه عدة جهات لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة مع حركة حماس تعيد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وإجراء انتخابات جديدة لتغيير الحكومة وتأتي الاحتجاجات تزامنا من مرور تسعة أشهر على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي وحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة وافتتحت الاحتجاجات بتظاهرات أمان منازل وزراء في الحكومة وأعضاء كنيست من الائتلاف الحاكم ولاحقا أغلق المتظاهرون مقاطع من عدة شوارع رئيسية وحيوية في عدة مناطق ومن المتوقع تنظيم مسيرات في القدس المحتلة وتل أبيب في وقت لاحق اليوم الأحد ومن بين الشعارات التي رفعها ورددها المحتجون أمام ما لا يقل عن 18 من أعضاء الكنيست والوزراء في الائتلاف فشل مطلق ردا على شعار النصر المطلق الذي يردده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها كفى لحكومة الدمار ومن بين المنازل التي تظاهر المحتجون أمامها بيوت الوزراء يوآف غالانت ميري ريجف نير بركات يسرائيل كاتس آفي ديختير ويتسحاق فاسرلوف وكذلك أمام منزل رئيس الكنيست أمير أوحانا وشهدت بعض المناطق والشوارع أزمات مرورية شديدة في ظل التظاهرات وإغلاقها ونظمت تظاهرة أيضا أمام منزل رئيس نقابة العمال الإسرائيلية الهستدروت أرنون بن دافيد للمطالبة بانضمام النقابة إلى الاحتجاجات ضد الحكومة وشل الاقتصاد وقالت والدة أحد الجنود في وقفة احتجاجية هناك 679 جنديا قتلوا في هذه الحرب وهذا العدد في تزايد مستمر الجنود النظاميون ينهارون جسديا ونفسيا من وطأة القتال المستمر وينهار جنود الاحتياط تحت وطأة القتال المستمر والأضرار الاقتصادية والشخصية والعائلية الجسيمة التي يعانون منها وبسخافة تامة تناقش هذه الحكومة مرة أخرى اليوم تمديد خدمتهم وأضافت الاقتصاد يدفع أثمانا باهظة بسبب سلوك الحكومة عشرات الملايين من الشيكلات من أموال الضرائب تصب على استمرار القتال والشركات الصغيرة والأسر تنهار تحت العبء الاقتصادي وبالمقابل تضخ ملايين الشبكلات للحفاظ على الائتلاف الحاكم بدلا من تحويلها لاحتياجات الجيش الإسرائيلي وإعادة بناء البلدات المستوطنات في الجنوب والشمال ولمساعدة الجنود عند عودتهم من ساحة المعركة ومساعدة المواطنين المصابين جسديا ونفسيا جراء أطول حرب في تاريخ البلاد وقال عيران شفارتز المسؤول في إحدى الحركات الاحتجاجية في حديث لوسائل إعلام اليوم بعد تسعة أشهر من الكارثة الفظيعة نخرج إلى الشوارع لتذكير الحكومة بأن الشعب يطالب بالتغيير لا يزال 120 مختطفا محتجزين لدى حماس كما يتواصل إهمال الشمال والجنوب فيما تستمر الحكومة في تجاهل نداءات الجمهور نحن نوقف الدولة من أجل إنقاذها حان الوقت لإعادة التفويض إلى الشعب وإجراء انتخابات فورية