خاص اجتماع مرتقب للمجلس الرئاسي اليمني وسط تصاعد خطاب الانفصال
قال مصدر مسؤول في مجلس القيادة الرئاسي اليمني، في تصريحات لـالعربي الجديد، إن رئيس المجلس رشاد العليمي سيدعو أعضاء المجلس للاجتماع قريباً في العاصمة السعودية الرياض، في ضوء التطورات المتسارعة بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي حضرموت والمهرة، في ظل انتقادات طاولته بعد تأخره أياماً في إصدار موقف حيال ما جرى شرقي البلاد.
ولفت المصدر إلى أن الرئاسة تعمل مع الحلفاء في المملكة والإمارات لاحتواء التصعيد، لكنه أكد أن الوضع لا يزال معقداً على الأرض، مع تمسك المجلس الانتقالي بإجراءاته الأحادية. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنّ العليمي يسعى لاتخاذ ما يلزم للحفاظ على وحدة المجلس، وتشكيل موقف موحد يرفض أي اجراءات أحادية خارج إطار المرجعيات المتفق عليها. ويأتي هذا وسط انقسام حاد داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، حيث يوجد رئيسه العليمي في الرياض، التي وصلها يوم الجمعة الماضي آتياً من عدن، كما يوجد هناك نائبه عبد الله العليمي، في وقت قالت فيه مصادر متحدثة عن أعضاء المجلس، إن عبد الرحمن المحرمي ظهر داخل قصر معاشيق، وقد أزال صورة العليمي والعلم الجمهوري خلال استقباله وفداً من محافظة المهرة، بينما يوجد سلطان العرادة في مأرب، ويغيب عن الأنظار عضوا المجلس عثمان مجلي وفرج البحسني.
يشهد اليمن تطورات متسارعة بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي حضرموت والمهرة
إلى ذلك، أفاد بيان صادر عن نائب رئيس المجلس طارق صالح، اليوم الأربعاء، بأنه التقى في الرياض عدداً من نواب رئيس المجلس، إضافة إلى رئيس الحكومة وعدد من القيادات السعودية. وأكد صالح في لقاءاته، وفق البيان، أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري في سبيل معركة اليمنيين الأساسية، واستعادة العاصمة صنعاء من الذراع الإيرانية (مليشيا الحوثي الإرهابية) وإسقاط مشروعها الطائفي السلالي.
وفي ظل التطورات المتسارعة واقتصار خطوات العليمي حتى الآن على لقاء بعض السفراء، وإصدار بيان يدين ما قام به المجلس الانتقالي، ليس معلوماً كيف يمكن جمع أعضاء مجلس 7+1، في وقت يقول فيه مراقبون إنه من غير المرجح انعقاد المجلس من دون
ارسال الخبر الى: