اتهامات بلا أدلة كيف تحول موظفو المنظمات الأممية إلى هدف لحملات التضليل باليمن

70 مشاهدة
👁️ 10 ⏱️ 19 د A+ A-

صنعاء – شهاب العفيف

في مساء السادس عشر من أكتوبر 2025، ظهر زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي في ، يتهم فيه بشكل صريح منظمات الأمم المتحدة بصنعاء، بالقيام بأعمال تجسسيّة تحت الغطاء الإنساني، وأنها كانت سببًا في استهداف حكومته ورئيسها بضربات إسرائيلية.

وقال الحوثي: “حصلنا على معلومات قاطعة عن ذلك الدور التجسسي العدواني للخلايا التي تم اعتقالها من الأجهزة الأمنية وهي تنتسب إلى تلك المنظمات..”.

زعيم الحوثيين ما وصفها بـ”خلايا تجسسيّة”، تابعة لمنظمات تعمل في المجال الإنساني، أبرزها برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بالوقوف خلف استهداف حكومته بغارة إسرائيلية، وأن البرنامج كان له الدور الأبرز في الاستهداف متهمًا مسؤول الأمن والسلامة في البرنامج باليمن.

لكن، هل ما ادعاه زعيم الجماعة صحيح؟، وهل كانت المنظمات الإنسانية والأممية سببًا في استهداف حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا؟، وهل حملة الحوثيين ضد موظفي المنظمات الإنسانية والموظفين الأمميين بدأت عقب هذا الاستهداف؟، وكيف شنّت جماعة الحوثي حملة تضليلٍ ممنهجة ضد المنظمات الإنسانية والأممية العاملة بصنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين؟

زعيم الجماعة يتهم المنظمات الأممية

في الخطاب المتلفز لزعيم الحوثيين، لم يقدم الحوثي أدلة أو براهين تؤكد ادعاءه ضد موظفي المنظمات والموظفين الأمميين، واكتفى بالقول إن لديهم معلومات وصفها بـ”القاطعة”، حول إبلاغ موظفين تابعين لبرنامج الغذاء العالمي لإسرائيل بمكان وموعد اجتماع حكومته، وأنه تم تزويد بإمكاناتٍ تجسسية وأجهزةً للرصد واختراق الاتصالات.

سبق بثّ خطاب الحوثي بساعات، إعلان الجماعة محمد الغماري بغارة إسرائيلية سابقة. وفي 30 أغسطس الماضي، مقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي وعدد من وزرائها، وجاء إعلان الحوثي بعد يومين من قيام إسرائيل لمكان الاجتماع وسط صنعاء.

في اليوم الذي أعلنت فيه جماعة الحوثي مقتل رئيس أركانها الغماري، وصلت عدد منشورات حساب نصر الدين عامر على منصة اكس، 43 منشورا. وهذا اليوم هو الأعلى

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشاهد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح