اتصالات مكثفة لاستبدال طارق صالح بابن عمه
دخلت الخلافات بين رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، ونائبه طارق صالح، الاثنين، مرحلة كسر العظم وسط فشل مساعي احتوائها.
وكشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام بان العليمي يجري اتصالات مكثفة مع قيادات بارزة للحزب بهدف إعادة هيكلة حزب المؤتمر وفصل طارق صالح باعتباره يسعى لشقه.
ويدفع العليمي الان عبر المؤتمر للضغط بتسمية نجل صالح احمد علي عبدالله كعضو للرئاسي عن المؤتمر بدلا عن طارق صالح.
وتحرك العليمي على ملف إزاحة طارق من المؤتمر ضمن حلقة جديدة من الصراع بين القياديان في الحزب الذي يعيش ازمة انقسام غير مسبوقة منذ مقتل رئيسه قبل سنوات.
وكان العليمي رفض طلب طارق بإصدار قرار تعيينات لمقربين منه في مناصب عليا ضمن حصته كعضو بالسلطة الجديدة.
ويقول العليمي، وفق مقربين، ان طارق محسوب على المؤتمر.
ومع ان العليمي لا تربطه علاقة قوية بنجل صالح الا ان دفعه إلى صدارة المشهد تهدف لإعادة التصادم بين طارق واحمد والتي تسببت بها قرارات طارق تشكيل مكتب “المقاومة الوطنية” على حساب المؤتمر الذي يتوق احمد علي لرئاسته.
وتشير هذه التطورات أيضا إلى أن العليمي وطارق بلغا في خلافاتهما مستوى جديد خصوصا بعد فشل مساعي سلطان البركاني لتحقيق تقارب بينهما.
ارسال الخبر الى: