خبير اتصالات عربي لا مسارات برية مكتملة لنقل بيانات الإنترنت بدلا من كابلات البحر الأحمر

٥٥ مشاهدة

أكد الاستشاري والمتخصص بالاتصالات والتحول الرقمي بلال الحفناوي أن تغيير مسار حركة مرور بيانات الإنترنت من البحر الأحمر إلى طرق بديلة عبر كابلات بحرية تمر عبر رأس الرجاء الصالح، أو الشرق الأقصى يجعل البيانات تستغرق وقتا طويلا للعبور ما يؤثر على المستخدمين.

ونقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، الأحد، عن الحفناوي قوله إن هناك طريقين بديلين في حال تعطلت الكابلات تحت البحر الأحمر، أحدهما سريع وفوري يتمثل في الاعتماد على موصلات - كابلات - بديلة ضمن نفس المسار تحت البحر الأحمر، والآخر طويل الأمد ويعتمد على استبدال الكابلات البحرية بكابلات برية.

وقال لا يوجد حاليا بديل بري مكتمل للمسارات البحرية الموجودة في البحر الأحمر، لافتا إلى وجود مسارات برية لكنها غير مكتملة، جزء منها يمر في عمان، والسعودية والأردن.

وأشار إلى أن ائتلافات وشركات تعمل حاليا على توفير مسارات برية بديلة للمسارات البحرية.

وأوضح الحفناوي أن هناك مئات الكابلات تمر تحت البحر الأحمر، وأن الشركات عادة ما توزع البيانات على أكثر من مسار، ففي حال انقطع المسار يتواصل العمل في مسار آخر، وإذا حدث أي عطل فني يتم تعويضه مباشرة، حتى لا نخسر حركة المرور كليا.

وقال إن ما يتم تدميره حاليا هو جزء من الكابلات، لأن البحر الأحمر تمر به مئات الكابلات، ولم يتم التأثير عليها بشكل كبير حتى هذه اللحظة.

وأضاف أن هناك كابلات لا تمر عبر البحر الأحمر، وإنما تمر عبر رأس الرجاء الصالح، والشرق الأقصى ومسارات أخرى مختلفة.

وحذر من تدمير أكثر من كابل في نفس الوقت، لأن هذا قد يخلف مشكلتين: الأولى استخدام كابلات أخرى تمر من نفس مسار وهو البحر الأحمر، لكن الخوف من عدم وجود سعات كافية لتحمل البيانات كافة في المسارات البديلة، أي أن نصل للسعة القصوى للكابلات البحرية.

أما المشكلة الأخرى، بحسب الحفناوي، فهي أنه في حالة التحول إلى مسارات بديلة غير طريق البحر الأحمر مثلا رأس الرجاء الصالح أو شرق آسيا، مسافة نقل البيانات ستصبح طويلة وهذا يسبب تأخيرا في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح