متابعات..|

يتواصل التصعيد العسكري من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، تحت شعار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حَيثُ نفذت هذا الأسبوع سلسلة من العمليات باستخدام 45 صاروخاً فرط صوتي وباليستياً، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة وسفن حربية.

وقد استهدفت هذه الهجمات مدنًا إسرائيلية منها يافا، أشدود، عسقلان، وإيلات، وشملت أَيْـضاً عمليات بحرية نوعية.

– أَدَّت هذه الهجمات إلى اضطرابات مباشرة، من بينها تعليق مؤقت للرحلات الجوية في مطار بن غوريون الإسرائيلي.

كما تم استهداف سفينتين تجاريتين بزعم أنهما خرقتا الحظر البحري المفروض من قبل الحوثيين على الملاحة المتجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي؛ ما أَدَّى إلى غرقهما.

– أكّـد الحوثيون أن الحصار البحري المفروض على إسرائيل لا يزال قائماً ولم يُرفع في أي مرحلة، وأن عمليات المراقبة مُستمرّة.

وأوضح زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أن الهجمات البحرية تأتي رداً على انتهاك شركات شحن للحظر القائم، مشدّدًا على أن موقف الجماعة “ثابت” ولن يُسمح بأي نشاط شحن تجاه إسرائيل في مناطق العمليات المعلنة.

– ظلت السفينتان المستهدفتان معطلتين لأكثر من 48 ساعة دون استجابة فاعلة من القوات الأُورُوبية أَو البريطانية، بحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقد دفعت هذه التطورات إسرائيل إلى طلب دعم أمريكي لتوجيه ضربات جديدة ضد الحوثيين، خَاصَّة بعد أن أظهرت الجماعة قدرة جزئية على اعتراض الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.