اتساع رقعة المواجهات بحضرموت والعين على الحسم
اتسعت، الاثنين، رقعة المعارك في محافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، بينما تتطلع الأنظار للمركز الإداري للهضبة مع انتهاء المهلة السعودية لانسحاب الفصائل الإماراتية.
وشن مسلحو حلف القبائل قبل قليل هجوماً على نقاط للمجلس الانتقالي في مديرية الخشعة. وأكدت وسائل إعلام المجلس سقوط قتيلين على الأقل وعدة إصابات.
والخشعة تعد رابع مديرية في الهضبة تصلها الاشتباكات بعد مديريات غيل بن يمين والديس الشرقية والشحر.
وتشهد تلك المديريات معارك عنيفة منذ أيام حيث تحاول الفصائل الإماراتية اقتحامها باعتبارها معاقل قيادات بارزة في حلف القبائل المدعوم سعودياً.
ويشير اتساع رقعة المواجهات إلى أن الوضع يتجه نحو انفجار واسع، حيث تدفع السعودية نحو السيطرة على مدينة سيئون المركز الإداري لمديريات وادي وصحراء حضرموت.
وكثفت السعودية خلال الساعات الأخيرة طلعاتها الجوية في سماء المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون حضارم لقطات لحرائق في محيط مطار سيئون عقب إلقاء مقاتلات سعودية قنابل ضوئية وصوتية.
ويعد المطار أبرز مناطق عمليات الفصائل الإماراتية بالوادي، كما تعد سيئون أهم مدينة هناك.
وتأتي هذه التطورات في وقت تترقب فيه الأنظار الخطوة التالية مع انتهاء مهلة السعودية للانتقالي لإخلاء محافظتي المهرة وحضرموت.
ارسال الخبر الى: