اتساع الاحتجاجات في غزة شرخ بين الشارع وحماس

43 مشاهدة

انطلقت التظاهرات في مناطق مختلفة من القطاع، أبرزها ، ، حي ، ومدينة ، مع توقعات بامتدادها إلى مدينة خان يونس، التي تُعد مركزًا استراتيجيًا وحيويًا.

وفي هذا السياق، أوضح محرر الشؤون الفلسطينية في سكاي نيوز عربية سلمان أبو دقة أن هذه المظاهرات تعكس شعورًا متزايدًا بالرفض لما آلت إليه الأوضاع، حيث بات الفلسطينيون يطالبون بوقف الحرب وإنهاء حكم حماس.

التظاهرات ورسائلها السياسية

الاحتجاجات حملت شعارات واضحة ضد ، إذ ردد المتظاهرون هتافات من قبيل حماس برا برا وكفى دمارا وحروبًا، مطالبين الحركة بتسليم الحكم إلى جهة محايدة.

المتظاهرون أعربوا عن إحباطهم من سياسات حماس، قائلين إن استمرارها في الحكم يعني المزيد من المعاناة والمآسي.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، في تصريحات لـ سكاي نيوز عربية: حماس استنفدت كل الفرص، وانتهت كفكرة سياسية. الشعب الفلسطيني لم يُستشر في أي من قراراتها، خصوصًا الحرب الأخيرة، التي لم تحقق أي مكاسب بل زادت الأوضاع سوءًا.

وأضاف أن الحركة تفرض الضرائب وتصادر المساعدات الدولية، فيما يعاني الشعب من الجوع والتشرد.

ردود فعل حماس والتعامل مع الاحتجاجات

حركة حماس لم تكن تتوقع هذا الحجم من الاحتجاجات، وفق ما أشار إليه أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة بغزة، حسام الدجني، الذي قال: كارثة إذا كانت حماس تفاجأت بهذه التظاهرات، لأن التعددية السياسية في غزة معروفة منذ زمن. لكنه أشار أيضا إلى أن المسؤول الأول عن الوضع في غزة هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس سياسات التجويع والتدمير.

رغم هذه الاحتجاجات، لم تُبدِ حماس أي نية للاستجابة لمطالب الشارع، بل اتهمت بعض الجهات الخارجية بتمويل هذه المظاهرات، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى إدراكها لحجم الغضب الشعبي المتصاعد.

خيارات حماس والواقع المعقد

تواجه حماس مأزقا سياسيًا مع اتساع رقعة الاحتجاجات، إذ إن استمرارها في الحكم يعني استمرار الأزمات، بينما تسليم السلطة قد يفقدها نفوذها السياسي.

يقول الدجني إن المطلوب الآن هو البحث عن مخرج سياسي يراعي مطالب الشارع، وفي الوقت ذاته يحافظ

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح