اتحاد كتاب المغرب حلقة جديدة في صراع طويل

٣٢ مشاهدة
أصدرت المحكمة الابتدائية في الرباط قبل أيام حكما يقضي ببطلان إجراءات الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لـاتحاد كتاب المغرب كان مقررا في كانون الثاني يناير الماضي وذلك بناء على دعوى رفعها الاتحاد ضد عدد من أعضائه الذين دعوا إلى المؤتمر ووصف المكتب التنفيذي للاتحاد في بيان أصدره أمس الثلاثاء الحكم بأنه إنصاف قضائي تاريخي وانتصار في معركة الدفاع عن الشرعية والاستقلالية والديمقراطية ضد كل مخططات التحكم والتسلط والهيمنة مضيفا أن الاتحاد مستعد لمواصلة المسيرة التنظيمية بالدعوة إلى عقد اجتماع للجنة التحضيرية لتحديد مكان عقد المؤتمر الاستثنائي المقبل وتاريخه وتوفير الشروط اللازمة لتنظيمه واعتبر البيان أن الحكم القضائي انتصر للمرة الرابعة للشرعية القانونية والتنظيمية لاتحاد كتاب المغرب ضد بعض أعضائه الذين ما فتئوا يتصرفون بطريقة غير شرعية وغير ديمقراطية وخارج القوانين التنظيمية للاتحاد فواصلوا عرقلة عقد المؤتمر الاستثنائي المقبل طبقا لقرار المؤتمر العام بطنجة في حزيران يونيو 2018 ولقوانين الاتحاد هم الذين يتحملون مسؤولية إجهاض مؤتمر طنجة فوصل بهم الأمر إلى حد الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي صوري في كانون الثاني يناير 2024 خدمة لأجندات شخصية وحزبية مفضوحة سبق للمكتب التنفيذي أن كشف عنها وفضحها في أكثر من مناسبة مضيفا أنه كان مرغما على اللجوء إلى القضاء دفاعا عن شرعية الاتحاد واستقلاليته وعن حق أعضائه في مؤتمر شرعي وديمقراطي بعدما استنفد كل الوسائل الأخرى المتاحة وكتب رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام تعليقا على الحكم القضائي يقول فيه هل بعد كل هذا سنتقدم إلى الأمام لعقد مؤتمر استثنائي حقيقي وشرعي أم أننا سنتفرغ مرة أخرى لمباشرة أمور جانبية قد لا تخدم في شيء عقد مؤتمرنا المقبل ولا مستقبل منظمتنا بقدر ما أنها ستضع بعض المتورطين ممن يسعون إلى الانقلاب على الشرعية من أعضاء الاتحاد أمام القضاء مرة أخرى انطلاقا مما حدث في مؤتمر طنجة مرورا بالمؤتمر الاستثنائي بالعيون ووصولا إلى مهزلة تمثيلية اتحادنا في مؤتمر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالقاهرة من جهته كتب الشاعر أحمد الرجواني ننتظر تغيرا فعليا في سلوك اتحاد كتاب المغرب خاصة ما يتعلق بفتح باب الاتحاد أمام جميع الشعراء والكتاب والنقاد المغاربة وإعادة النظر في الشروط وفي هيكلة الفروع وبالتالي إعادة النظر في القوانين المنظمة خاصة باب شروط الانخراط لأن القانون صيغ في زمن لخدمة فئة جمعتها العديد من المصالح الشخصية الحزبية كما ننتظر أيضا مقاربات جديدة بعيدا عن الحزبية والزبونية والانتهازية التي سادت من قبل لأن كل ذلك أفرغ الاتحاد من قوته وجعله في يد لوبي يخدم مصالحه ومصالح زبانيته وفي الجهة المقابلة كتب نائب رئيس الاتحاد الشاعر إدريس الملياني قائلا إن لجوء الرئيس المنتهية منذ سنوات ولايته وشرعيته ونحن أغلبية مكتبه معه إلى القضاء الاستعجالي المتكرر باستمرار والموجه ضد أعضاء أغلبية المكتب التنفيذي المنتخبين وغيرهم من المنتدبين قد حال دون نجاح جميع محاولات انعقاد المؤتمر الاستثنائي الأسطوري وحتى هنا والآن أعلن باسمي ورأيي الشخصي أننا بعد بذل جهود لا تحصى فشلنا في جميع المساعي لعقد المؤتمر الاستثنائي الذي لم نكن نعمل إلا من أجله فقط وفي سبيله لا غير ولم نسع من كل ما قمنا به لا إلى تعطيله ولا لتأجيله ولا لاستغلاله لأي مصلحة شخصية ولم نقترف من جريمة سوى الدعوة الشرعية للتعجيل بإنقاذ ما أسميه دوما باتحاد تحاب الكتاب وانعقاد مؤتمره الأسطوري وللأسف لم تفض كل الجهود القصوى المبذولة دون جدوى إلى إنصاف القانون ولم تحظ حتى باستعطاف الاستئناف وأضاف لم يبق من حل آخر غير تدخل كل الذين لا يزال يهمهم أمر اتحاد تحاب الكتاب وانعقاد مؤتمره الاستثنائي الأسطوري وكان سبعة من أصل أحد عشر عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد إضافة إلى أعضاء من اللجنة المنتدبة خلال مؤتمر طنجة 2018 دعوا في تشرين الأول أكتوبر الماضي إلى تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر استثنائي يعقد يومي 20 و21 كانون الثاني يناير 2024 بهدف إخراج الهيئة مما سموه حالة الموت السريري وهي الخطوة التي قال رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام إنها تتلاعب بمصير منظمة تاريخية عتيدة وتعرقل إنجاز برامجها وتنظيم محطاتها التنظيمية وفق ما تقتضيه قوانين الاتحاد وقرارات المكتب التنفيذي واللجنة المنتدبة معتبرا أن الاجتماع لا يمكن إلا أن يكون وفق قوانين الاتحاد سواء القانون الأساسي أو الداخلي وينبغي أن يدعو إليه الرئيس نفسه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح