ابناء الحواشب يعلنون موقفهم من اختطاف عشال في عدن
أصدر الشيخ وجدي الحوشبي بالنيابة عن كافة مشايخ قبائل الحواشب في محافظتي لحج وأبين بيان تضامن وإدانة وإستنكار لما تعرض له المقدم علي عشال الجعدني، وجاء في البيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
نتابع بكل اهتمام تطور قضية اختطاف الأخ المقدم علي عشال الجعدني منذ حدوثها في محافظة عدن بتاريخ 2024/6/12، إلى تاريخ كتابة هذا البيان.
ونعلن عن تضامننا الكامل ووقوفنا الصادق جنبا إلى جنب مع المجني عليه، وجميع أفراد أسرته وقبيلته، وكل أبناء محافظة أبين وقياداتها وقبائلها، التي أعلنت تضامنها ووقوفها الصادق مع نصرة المظلوم وردع الظالم، امتثالا لأمر نبينا (صلى الله عليه وسلم) بنصرة المظلوم حيث قال: انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فقال رجل: أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما، كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره، ومن مظاهر نصرة الأخ علي عشال الوقوف معه في محنته، حتى يعود إلى أهله وذويه سليما معافى.
إذ أننا لا نعتبر هذه قضية خاصة بعشال وقبيلته، بل هي قضيتنا جميعا، وقضية كل حر وشريف في داخل الوطن أو خارجه، وهذا ما يفرضه علينا ديننا، وتمليه علينا قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وأعرافنا.
كما أننا نؤيد كل الأصوات الحرة التي ارتفعت في كل مكان بالرفض القاطع لكل الممارسات غير القانونية التي تطال كثيرا من أبناء الوطن، سواء بالاختطاف أو الاعتقال أو الإخفاء أو التعذيب أو القتل، والتي تكررت مشاهدها كثيرا في محافظة عدن، ومن آخر ذلك اختطاف الأخ المقدم علي عشال الجعدني وإخفاؤه، وكذا اغتيال وإخفاء قادة ونشطاء آخرون دون الإفصاح عن خفايا تلك القضايا وغيرها.
وللحفاظ على الأمن والسكينة وعدم تسييس القضية وتحويلها إلى مناطقية، نطالب الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بعدم التسويف وتمييع هذه القضية، والإسراع بالإفراج عن المختطف، وتقديم الجناة والمتواطئين معهم إلى العدالة، لينالوا جزاءهم العادل لما اقترفوه من جريمة بحق المجني عليه وترويع أسرته وإقلاق السكينة العامة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على