إيكونوميست ثورة دينية في الشرق الأوسط هل يمكنها النجاة من حرب غزة ترجمة خاصة

٤٦ مشاهدة

قالت مجلة إيكونوميست إن الصور النمطية القديمة تطارد الشرق الأوسط مرة أخرى. ووصفت ما حدث في السابع من أكتوبر بـأكبر مذبحة للمدنيين الإسرائيليين منذ نشأة الدولة، أعقبتها مذبحة للمدنيين الفلسطينيين.

وترجم الموقع بوست عن المجلة قولها: إن الولايات المتحدة، التي مولت إسرائيل وسلحتها ودافعت عنها، أصبحت مرة أخرى موضع غضب، فضلا عن حلفائها الغربيين. بينما يلام الجميع في تسهيل قصف غزة وتهجير سكانها. وقد أدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر، إلى إطلاق سراح 81 رهينة و180 معتقلا من الفلسطينيين حتى 28 نوفمبر.

وطبقا للمجلة، فقد تسبب العنف إلى عرقلة الجهود الأخيرة لتحسين العلاقات في المنطقة. وقد بدأ حاملو لواء الإسلام– السعودية السنية وإيران الشيعية– في سد انقساماتهم الطائفية. وبالإضافة إلى قبول بعضها البعض، بدأت الدول الإسلامية في قبول اليهود كذلك. ومنذ عام 2020، انضمت أربع دول عربية إلى اتفاقيات إبراهام، لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وكان المزيد، بما في ذلك المملكة، على وشك أن تحذوا حذوها.

وزعمت أن الحرب في غزة تؤدي إلى تطرف العالم الإسلامي وترويعه. وينصب الاهتمام الدولي على محنة الفلسطينيين بعد سنوات من الإهمال. وقد تدعي حماس أن ذلك يمثل نجاحا من نوع ما، غير أن الكثيرين يلومون الجماعة الإرهابية الإسلامية على إخماد نار جهنم في إسرائيل.

وأوضحت أن التداعيات تظهر أن المسلمين يقفون عند منعطف حرج في تقويم عقيدتهم. وقالت إن التحولات الدينية والسياسية والاجتماعية الضخمة تعمل على تغيير الشرق الأوسط البالغ عدد سكانه 400 مليون نسمة. والسؤال الآن هو ما إذا كان هجوم حماس يستطيع عكس اتجاه هذه الثورة من خلال تأجيج جذوة الإسلام السياسي. ومن الممكن أن تؤدي الحماسة المناهضة لإسرائيل والغرب إلى إثارة جماهيرها مجددا.

تضيف لاستيعاب لماذا ستكون مثل هذه النتيجة ضارة للغاية، فكر في مدى تحول مواقف المسلمين تجاه الدين في السنوات التي سبقت هجمات السابع من أكتوبر. لقد تغيرت الممارسة الدينية من التعبئة السياسية من أجل الخلاص المجتمعي، كما يتبناها الإسلاميون، إلى سعي أكثر شخصية إلى الروحانية. والنتيجة هي أنه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح