إيكونوميست الاحتلال الإسرائيلي فشل إستراتيجيا وعسكريا وأخلاقيا في غزة
٤١ مشاهدة
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
في تقرير مطول، قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي متهم بالفشل إستراتيجيا وعسكريا وأخلاقيا في حربه على قطاع غزة، كما اعتبرت أن “إسرائيل ” خسرت معركة الرأي العام العالمي.
ففي الساعات الأولى من يوم 7 أبريل ، انسحبت الفرقة 98 التابعة لجيش الاحتلال من خان يونس، ثانية كبرى مدن قطاع غزة، بعد 6 أشهر بالضبط من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر الماضي الذي سُمي “طوفان الأقصى”.
ورغم الدعم الغربي الواسع الذي حظيت به “إسرائيل” بداية الأمر -بحسب إيكونوميست- فإن هذا الدعم تراجع كثيرا بعد الخراب الكبير الذي حل بغزة، واستشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني، والمجاعة التي تكاد تفتك بمن بقي حيا، كما خسرت “إسرائيل” معركة الرأي العام العالمي، حتى من أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة التي تُفكّر في الحد من تزويدها بالأسلحة.
ويتركز جزء كبير من الانتقادات على جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتهم الآن بفشلين كارثيين، فضلا عن فشله الأكبر في منع هجمات السابع من أكتوبر الماضي. أولهما: أن العملية العسكرية في غزة لم تحقق أيا من أهدافها. والثاني: أن هذا الجيش تصرف بطريقة غير أخلاقية خرقت قوانين الحرب.
وتشير إيكونوميست إلى أن الآثار المترتبة على “إسرائيل” وجيشها عميقة، وتؤكد في الوقت نفسه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق -في أحسن الأحوال- سوى نصف أهداف الحرب، حيث يزعم أنه قتل حوالي 12 ألف مسلح، وهو ما يُمثّل نحو نصف تقديرات ما قبل الحرب التي تحدثت عن 40 ألف مقاتل لحركة حماس.
ومع تأكيد المجلة البريطانية أن قدرات حماس العسكرية بعيدة عن التدمير، فإنها تشير إلى أن من بين الرجال الثلاثة الذين يعتقد أنهم خططوا لهجمات 7 أكتوبر الماضي ، هناك رجل واحد فقط، وهو مروان عيسى، نائب القائد العام لـكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، يُعتقد أنه قُتل.
وبحسب إيكونوميست، فإن الفشل الأول لجيش الاحتلال الإسرائيلي هو الإستراتيجية، حيث يقع اللوم في المقام الأول على السياسيين الإسرائيليين، وتحديدا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على