إيقاف بولسونارو احتياطيا بعد اتهامه بمحاولة كسر سوار المراقبة
وضعت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي أمضى أشهراً في الإقامة الجبرية، قيد التوقيف الاحتياطي، يوم السبت، بعدما اتهمه قاضٍ بمحاولة كسر السوار الإلكتروني المخصص لمراقبته بهدف الفرار. وترأس بولسونارو، اليميني المتطرف، البلاد بين 2019 و2022. وصدر بحقه في 11 سبتمبر/ أيلول حكم بالسجن 27 عاماً بتهمة التخطيط لانقلاب يهدف إلى منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
الصورة alt="لولا دا سيلفا رئيس البرازيل (Getty)"/> لولا دا سيلفا رئيس البرازيل، شغل المنصب على فترتين، الأولى كانت لولايتين بين عامي 2003 و2011، والثانية بدأت عام 2023 بعد فوزه على الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في الجولة الثانية في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بنسبة 51%. من تولّي سدة الرئاسة، بعدما خسر انتخابات 2022.ونُقل بولسونارو، البالغ 70 عاماً، إلى مقر الشرطة الفدرالية في برازيليا السبت، بعدما كان منذ أغسطس/ آب رهن الإقامة الجبرية وخاضعاً لمراقبة إلكترونية في إطار تحقيق في شبهة عرقلة محاكمته. وأورد القاضي ألكسندر دي مورايس، المكلّف بالملف، في مذكرة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أن توقيف بولسونارو إجراء احترازي، وليس بغرض بدء تنفيذ عقوبة السجن البالغة 27 عاماً الصادرة بحقه لإدانته بالتخطيط لمحاولة انقلاب.
وأوضح القاضي أن بولسونارو حاول كسر السوار الإلكتروني المخصص لمراقبته، آملاً الفرار من خلال استغلال وقفة أراد أنصاره تنظيمها قرب منزله في العاصمة برازيليا السبت. وتحدث القاضي عن خطر كبير للفرار. ولفت أيضاً إلى أن وقفة دعا إليها ابنه، السناتور فلافيو بولسونارو، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت شبهات حول احتمال محاولة هروب إلى إحدى السفارات القريبة من مقر إقامته، مشيراً إلى أن السفارة الأميركية تقع قرب منزله.
/> أخبار التحديثات الحيةالبرازيل: اعتقال الرئيس السابق جايير بولسونارو
وأعطى مورايس محاميَي بولسونارو مهلة 24 ساعة لشرح الحادث. وفي مقطع فيديو نشرته المحكمة، اعترف بولسونارو بأنه وضع كاوية لحام يدوية على سوار المراقبة بدافع الفضول. وأظهر الفيديو السوار متضرراً بشدة ومحترقاً، لكنه لا يزال في كاحله. وقال فلافيو للصحافيين قبل الوقفة
ارسال الخبر الى: