إيقاف 102 لاعب بعد فضيحة المراهنات في تركيا
أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم إيقاف 102 لاعب من الدرجتين الأولى والثانية، بعد تفجر فضيحة المراهنات، التي هزّت أركان اللعبة في البلاد، وامتدت من الحكام إلى اللاعبين، في واحدة من كبرى الأزمات التي تواجه الكرة التركية منذ سنوات. وشملت العقوبات أسماءً بارزة، بينها الدوليان إرن إلمالي وميتهان بالتاشي، بعدما كشفت التحقيقات عن تورط عدد من اللاعبين في المراهنة على نتائج المباريات داخل البطولات المحلية.
وبدأت السلطات توسيع التحقيقات، منذ مطلع الشهر الجاري، حين أُوقِف 149 حكماً وحكماً مساعداً على خلفية اتهامات بالمشاركة في المراهنات غير القانونية، قبل أن يمتد التحقيق إلى اللاعبين أنفسهم بعد العثور على أدلة جديدة تربط بعضهم بشبكات مراهنة منظمة. وشهدت القضية اعتقال 18 شخصاً، بينهم رئيس نادٍ في الدرجة الأولى، فيما تتواصل عمليات التوقيف في مختلف المدن التركية.
وكشف المجلس التأديبي لكرة القدم المحترفة عن تفاصيل العقوبات، التي تراوح بين 45 يوماً و12 شهراً، وفقاً لما نشرته مجلة ليكيب الفرنسية، اليوم الخميس. وأكد أن التحقيقات أثبتت تورط 25 لاعباً من الدرجة الممتازة (السوبر ليغ) و77 لاعباً من الدرجة الثانية في أنشطة مراهنة غير مشروعة. وقرّر الاتحاد تجميد مباريات الدرجتين الثانية والثالثة لمدة أسبوعين ريثما تُستكمل التحقيقات، في خطوة تهدف إلى حماية نزاهة المنافسة، وتهدئة الرأي العام الرياضي.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةالدوري التركي وأزمة المراهنات: حبس 7 حكام وأكثر من ألف متورط
وأثار هذا القرار صدمة كبيرة في الأوساط الكروية التركية، إذ رأى مراقبون أن الفضيحة تعكس هشاشة منظومة الرقابة على النزاهة الرياضية، فيما دعا آخرون إلى إصلاحات جذرية تمنع تكرار مثل هذه القضايا مستقبلاً. واعتبر محللون أن حجم الموقوفين وعدد الأندية المتورطة يجعلان من هذه القضية أكبر أزمة أخلاقية تواجه كرة القدم التركية في تاريخها الحديث.
وتسعى السلطات الرياضية والقضائية لتعقّب مسارات الأموال التي استُخدمت في هذه المراهنات، في وقت شدد فيه الاتحاد التركي على التزامه توجه صفر تسامح مع كل من يثبت تورطه في الإخلال بنزاهة اللعبة. وتوعد رئيس الاتحاد بمحاسبة كل
ارسال الخبر الى: