هجوم إيراني على منشأة عسكرية حساسة في الكيان الصهيوني
متابعات..|
أفادت وسائل إعلام عبرية بتعرُّض مرفق عسكري “إسرائيلي” لهجوم إلكتروني واسع النطاق خلال ما يُعرف بـ”يوم الغفران”؛ ما أَدَّى إلى تعطّل عدد من الأنظمة المركزية الحساسة، من بينها نظام إدارة السجلات الطبية (تشامليون).
ووفقًا لما نقله ، فقد تسبب الهجوم السيبراني على مستشفى شامير (أساف هاروفيه) العسكري الإسرائيلي بشلل مؤقت لعدة خدمات رقمية، وسط حالة من الإرباك داخل الطاقم الفني، فيما تتجه أصابع الاتّهام نحو جهات يُعتقد أنها مرتبطة بمحور المقاومة، وعلى رأسها إيران، في إطار الرد السيبراني المتصاعد على الجرائم الإسرائيلية في المنطقة.
وأشَارَت تقارير تقنية إلى أن القراصنة نجحوا في التسلل عبر ثغرة أمنية في جهاز حاسوب محمول يعودُ لموظف في شركة أمن معلومات متعاقدة مع المستشفى؛ الأمر الذي اعتُبر اختراقا نوعيًّا يعكس تطور القدرات السيبرانية لقوى قوى المقاومة في المنطقة.
وزارة الصحة والقيادة الوطنية للأمن السيبراني في الكيان اعترفت بالهجوم، وأكّـدت أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن مدى تسرب البيانات؛ ما يعكس قلقًا متزايدًا داخل المؤسّستين الأمنية والصحية في كيان الاحتلال.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من الهجمات السيبرانية التي استهدفت البنية التحتية في الكيان خلال الأشهر الأخيرة، والتي يرى مراقبون أنها تمثل تحوّلًا استراتيجيًّا في أدوات الردع التي تستخدمها القوى الإقليمية في مواجهة السياسات العدوانية لكيان الإبادة والاستباحة.
ارسال الخبر الى: