إيران واجهنا تكنولوجيا الغرب والناتو في حرب الـ12 يوما وخرجنا منتصرين

طهران – المساء برس|

قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، إن بلاده خاضت في حرب الـ12 يوماً مواجهة مباشرة مع “خلاصة تكنولوجيا الغرب وحلف الناتو”، مؤكداً أن الولايات المتحدة وحلفاءها قدموا كل أشكال الدعم لـ”الكيان الإسرائيلي” خلال العدوان.

وأوضح حاتمي، خلال لقائه بطياري قواعد أصفهان وتبريز وهمدان الجوية اليوم السبت، أن “الذريعة المعلنة للهجوم كانت الملف النووي الإيراني، لكن الهدف الحقيقي تمثل في القضاء على القدرات النووية والصاروخية للبلاد”، لافتاً إلى أن العدو فشل في تحقيق أهدافه، فيما واصلت إيران حتى اللحظة الأخيرة استخدام قوتها الصاروخية لاستهداف مواقع الاحتلال.

وأشار إلى أن مخطط الاغتيالات الذي استهدف بعض القادة الإيرانيين خلال الحرب أخفق في إحداث خلل بمنظومة الدفاع، “بفضل التدبير الفوري للقيادة العامة للقوات المسلحة”، على حد قوله.

وشدد حاتمي على أن “المؤامرات ضد إيران ستبقى ما دام شعبها متمسكاً بالاستقلال والكرامة”، داعياً إلى الاستعداد الدائم للقتال، مضيفاً أن “من لا يرغب في الحرب عليه أن يستعد لها أكثر”.

ووصف انتصار إيران في الحرب بأنه “استراتيجي”، إذ منع العدو من تحقيق أهدافه وأظهر قدرات إيران الدفاعية والهجومية.

وفي السياق نفسه، أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، خلال لقائه زعيم تيار الحكمة العراقي عمار الحكيم في بغداد، أن إيران “لن تكون يوماً البادئة في الحرب، لكنها لن تخضع لهيمنة مفروضة ولا لسلام مفروض”، مشدداً على أن بلاده باتت بعد حرب الـ12 يوماً “أكثر قوة وعزة في نظر العالم”.