إيران مخزون السدود مقلق والتلوث يغلق نصف المحافظات

23 مشاهدة

أفادت وكالة أنباء مهر، اليوم الثلاثاء، بأن سعة السدود في إيران لا تتجاوز نسبة 32%، ما يؤكد تفاقم أزمات الجفاف وغياب الأمطار التي تسببت أخيراً في موجة شديدة من تلوث الهواء حتّمت إطلاق مستوى الإنذار الأحمر في بعض المناطق.

وأوضحت مهر أن كميات المياه المخزنة في السدود انخفضت إلى 16.78 مليار متر مكعب، بعدما كانت 22.56 مليار متر مكعب العام الماضي، ما يعني أن إيران فقدت خلال عام واحد نحو ثلث احتياطيّها المائي، وأن الوضع بلغ مرحلة حرجة. وأشار تقارير إلى أن تسع محافظات تواجه حالياً وضعاً خطيراً في نقص الأمطار، في حين تعاني 19 محافظة من أدنى معدلات الهطول منذ بدء الموسم.

وقُدّر متوسط الهطول المطري في إيران منذ بداية العام المائي بنحو 5.6 ملليمترات فقط مقارنة بالمعدل الطويل الأجل البالغ 29.6 ملليمتراً، فيما سجل العام الماضي 25.2 ملليمتراً، ما عكس انحساراً حاداً في الأمطار. وفي الأيام الأخيرة عطل تلوث الهواء الشديد المدارس والجامعات وبعض المؤسسات الحكومية في 15 محافظة على الأقل، وحتم اعتماد قطاعات تعليمية وإدارية على نظام العمل عن بُعد.

وفي محافظة طهران، علّق فريق الطوارئ لمكافحة التلوث عمل جميع المدارس والجامعات، باستثناء في مدينة فيروزكوه، حتى نهاية الأسبوع، وقرر تحويل الدراسة إلى شكل غير حضوري. كما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن موظفي الإدارات الحكومية وغير الحكومية في طهران يعملون خلال هذه الفترة عن بعد بالتنسيق مع دوائرهم، في وقت تواصل فيه البنوك أنشطتها بعدد محدود من الفروع على نحو متناوب.

وللحدّ من التلوث، فرضت شرطة المرور نظام الزوجي والفردي لدخول السيارات إلى العاصمة، وأعلن قائد شرطة المرور في طهران الكبرى، اللواء أبو الفضل موسوي بور، أن حركة المركبات الثقيلة، باستثناء شاحنات نقل الوقود والدواء والمواد الغذائية، ستُمنع داخل المدينة ليلاً ونهاراً حتى نهاية الأسبوع وفق قرارات لجنة الطوارئ لمكافحة التلوث.

وفي ظل هذه الأوضاع، يستمر الإيرانيون في ترقب المطر، علماً أن بعض المحافظات الغربية شهدت هطول أمطار متفرقة، بينما لا تزال مناطق الوسط والجنوب الشرقي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح