إيران تماسك مجتمعي رغم الجراح استشهاد 30 طالبا و7معلمين والتعليم مستمر

15 مشاهدة

متابعات خاصة – المساء برس|

رغم الألم العميق الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، والتي أسفرت عن استشهاد 30 طالبا وسبعة معلمين، تواصل إيران تقديم نموذج فريد في التماسك المجتمعي والصبر الوطني، حيث لم تنقطع العملية التعليمية، بل استمرت بروح عالية من المسؤولية والإيمان بالقضية.

ففي اجتماع رسمي حضره عدد من نواب البرلمان الإيراني وأعضاء لجنة التعليم، أعلن وزير التربية والتعليم، علي رضا كاظمي، عن تأسيس لجنة عليا لإدارة أوضاع الحرب داخل الوزارة، إلى جانب 14 لجنة فرعية رسمت سيناريوهات متكاملة للتعامل مع الوضع الطارئ، دون أن يسمح لأي ظرف بإيقاف التعليم أو تعطيل حياة الطلاب.

وقال كاظمي: “في هذه المرحلة العصيبة من تاريخنا، قدّم طلابنا ومعلمونا أرواحهم فداء لهذا الوطن، وهذه التضحيات تمثل روح الشعب الإيراني الصامد، الذي يفتخر بشهدائه، ويعتبر الاستشهاد وسام شرف في سبيل الله والوطن“.

وبيّن الوزير أن الحزن لم يُضعف من عزيمة الكوادر التربوية ولا من صلابة المجتمع، بل كان دافعا لمزيد من الالتفاف الشعبي حول مؤسسات الدولة، والدليل الحي كان في المشاركة الواسعة لأهالي خراسان الرضوية خلال تشييع 13 شهيدا من أبنائهم، في مشهد يجسد حب الشعب لوطنه وتمسكه بجمهوريته الإسلامية.

وأضاف أن العمليات التعليمية لم تتوقف رغم التحديات، حيث استمرت الاجتماعات المحلية لمجلس النواب التربوي، وعادت 36 مدرسة تضررت جزئيا بفعل موجات القصف للعمل بعد ترميمها السريع.

استشهاد الطلاب والمعلمين لم يكن مجرد حدث مأساوي، بل شهادة جديدة على وحدة المجتمع الإيراني، الذي يثبت، مرة تلو أخرى، أن الصدمة لا تفرقه، بل تزيده تماسكا، وأن التعليم في إيران ليس مجرد خدمة، بل قضية وطنية لا تتوقف مهما اشتدت الظروف.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح