إيران قيود على مغن وحظر شامل يواجه إعلاميا
أعلن المغني الإيراني شروين حاجي بور والمذيع المعروف رضا رشيد بور، يوم الأربعاء، عن فرض قيود جديدة عليهما من السلطات. وذكر حاجي بور، عبر مقطع مصور نشره على حسابه في إنستغرام، أنه مُنع من دخول الصالات الرياضية وإقامة الحفلات، قائلاً إنه حُرم أيضاً من استئجار منزل ومن حقوق مدنية أخرى، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيواصل البقاء في إيران. ولم يوضح الجهة التي فرضت عليه هذه القيود.
View this post on Instagram
وحاجي بور، الذي حاز جائزة غرامي عن أغنيته الاحتجاجية براي (من أجل)، قال في الفيديو: لم أبق في هذا البلد لأجلس في زاوية منزلي أو أتعرض للإهانة أو أُحرم من العمل أو ممارسة الرياضة.
واشتهر حاجي بور بموسيقى البوب وأداء أغانٍ عدة، ومن أبرز أعماله براي المستوحاة من تغريدات تتناول أسباب الاحتجاج. وبعد نشر الأغنية التي انتشرت على نطاق واسع، أزالها من حسابه على إنستغرام عقب توقيفه من السلطات الإيرانية أثناء احتجاجات عام 2022، قبل أن يُفرج عنه في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وكان القضاء الإيراني قد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وثمانية أشهر، إلى جانب إلزامه بقراءة كتب محددة وإنتاج عمل موسيقي عن الجرائم الأميركية، بتهم التحريض على أعمال الشغب ونشر الدعاية ضد نظام الحكم، مع احتساب فترة اعتقاله خلال الاحتجاجات التي اندلعت أواخر عام 2022 إثر وفاة مهسا أميني بعد أيام من احتجازها لدى شرطة الآداب في طهران بتهمة عدم الالتزام بالحجاب.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلن حاجي بور، في مقطع مصور بثّته وسائل إعلام إيرانية، أن ملفه القضائي أُغلق، وأنه حصل على عفو أصدره المرشد الإيراني علي خامنئي شمل أيضاً 59 محكوماً بالإعدام خُففت عقوباتهم، إضافة إلى 39 محكوماً في قضايا أمنية، من أصل 2745 سجينا شملهم العفو أو تخفيف الأحكام.
/> إعلام وحريات التحديثات الحيةانتحار الصحافي فؤاد شمس يسبب صدمة في الوسط الإعلامي الإيراني
منع رشيد بور من العمل
من جهته، أعلن الفنان
ارسال الخبر الى: