إيران تبعث رسالة مشتركة مع روسيا والصين إلى الذرية الدولية
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، مساء الجمعة، أنّ إيران إلى جانب روسيا والصين، وجهت رسالة مشتركة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في خطوة تكميلية بعد إرسال رسالة سابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تؤكد انتهاء سريان القرار 2231 ابتداءً من 18 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
وأوضح غريب آبادي، في تصريحه للتلفزيون الإيراني، أنّ الرسالة الموجهة إلى الوكالة شددت على أنّ الإجراء الأوروبي الأخير المتمثل بتفعيل آلية الزناد (سناب باك) غير قانوني، مؤكداً أن جميع أحكام القرار 2231 انتهت فعلياً في الثامن عشر من أكتوبر الحالي، وبالتالي فإنّ مهمة المدير العام للوكالة في رفع التقارير الخاصة بالتحقق والمراقبة على البرنامج النووي الإيراني في إطار القرار المذكور واتفاق عام 2015 تُعتبر منتهية.
وأضاف أن الرسالة نصّت بوضوح على أنّ عملية التحقق والمراقبة في إيران في إطار الاتفاق النووي كانت قائمة على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2015، ومع انتهاء مدة الاتفاق النووي والقرار 2231 تُرفع هذه المهمة تلقائياً من أجندة الوكالة من دون الحاجة إلى أي إجراء إضافي، مما يعني توقف التقارير الدورية التي كانت تُرفع إلى مجلس المحافظين كل ثلاثة أشهر.
وكان الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى قد انتهى فعلياً، السبت الماضي، مع انتهاء فترة نفاذ القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن عام 2015، لتدخل إيران والعالم مرحلة ما بعد الاتفاق، وهي مرحلة تتسم بالضبابية والعودة إلى نقطة الصفر في النقاش حول الملف النووي الإيراني، في ظل فشل الاتفاق في تحقيق تسوية نهائية أو دائمة.
وفي المقابل، فعّلت الدول الأوروبية الثلاث فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي آلية الزناد، لتعيد بموجبها العقوبات الدولية والقرارات الستة السابقة لمجلس الأمن ضد طهران، مما يعني عملياً إعادة وضع الملف الإيراني على جدول أعمال المجلس وتمديد القيود على برنامجها النووي والتسليحي.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد بعث، السبت
ارسال الخبر الى: