إيران ترد على تهديدات نتنياهو أي ضربة ستقابل فورا برد انتقامي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الإثنين)، رداً على التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول برنامج طهران النووي: «لا يوجد خيار عسكري، وبالتأكيد لا يوجد حل عسكري، وأي ضربة ستقابل فوراً برد انتقامي».
وأضاف: «وهم إسرائيل بأنها قادرة على إملاء ما يجوز أو ما لا يجوز لإيران القيام به منفصل تماماً عن الواقع».
وحذر مستشار المرشد الإيراني بدوره من نتائج «لا يمكن تصورها» بعد تهديدات نتنياهو بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.
وقال نتنياهو (الأحد)، في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي، إن «الاتفاق الناجح هو ذاك الذي يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلح النووي»، مشدداً على أن أي اتفاق يجب أن «يحرمها من الصواريخ البالستية».
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران «خالية تماماً» من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات، ولكن «مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية».
وقال نتنياهو في تصريحات خلال وقت متأخر من مساء الأحد في القدس بمؤتمر لرابطة الأخبار اليهودية إن «الاتفاق الجيد» الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة «كل البنية التحتية» على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003، وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
وتابع في إشارة إلى محادثة أجراها مع ترمب «نحن على اتصال وثيق بالولايات المتحدة. لكنني قلت إن إيران لن تمتلك، بأي حال، أي أسلحة نووية».
أخبار ذات صلة هل بدأ الغرب ينفُر من إسرائيل ؟محادثات لتعزيز الدفاعات السعودية بـ 200 طائرة مسيّرةواعتبر أن إسرائيل «تعرضت لهجوم بربري من إيران»، متهماً طهران بأنها أصبحت «المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل».
كما شدد على أن إسرائيل تشكل
ارسال الخبر الى: