إيران تدرس شراء مقاتلات من الصين
أفادت صحيفة انتخاب الإيرانية، الثلاثاء، بأن إيران تدرس شراء مقاتلات صينية متقدمة بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حيث تهتم طهران بالتحديد بنسخة التصدير من المقاتلة تشينجدو جيه- 10. وذكرت الصحيفة أنه يجب رؤية زيارة وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده لمدينة تشينجداو قبل أيام قلائل، لحضور اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون، في هذا السياق.
يشار إلى أن أكبر ضعف عسكري لإيران هو قواتها الجوية القديمة، التي يصعب تحديثها حتى الآن بسبب العقوبات الدولية الصارمة. وترجع العديد من مقاتلات إيران، ومن بينها إف- 14 إلى ما قبل الثورة الإسلامية في 1979، عندما كانت تحافظ طهران على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. وتحاول إيران منذ سنوات، في إطار تعاونها العسكري مع روسيا، أن تحصل على مقاتلات حديثة من طراز سو- 35، غير أنها لم تنجح إلى الآن.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةالمقاتلة الصينية جيه 10 سي... الحصان الأسود في مواجهة باكستان والهند
وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير، برز الضعف الجوي الإيراني في مواجهة ما وصفتها إسرائيل الحرية المطلقة لطيرانها في العمل فوق أجواء الجمهورية الإسلامية.
من جهة أخرى، أثبتت المقاتلات الجوية الصينية فعالية لافتة خلال المواجهة القصيرة بين الهند وباكستان أخيراً، والتي شهدت تمكن القوات الباكستانية بالاعتماد على المقاتلات الصينية من إسقاط خمس طائرات هندية من طراز رافال. وأعلنت إسلام أباد أنها استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع من طراز جيه 10 سي، ضد القوات الجوية الهندية في أحدث صراع مسلح حول كشمير ومناطق أخرى متنازع عليها على طول حدود الجارتين الآسيويتين.
وقد تجلى الاحتفاء الصيني في استعراض قدرات المقاتلات الصينية عبر وسائل الإعلام الرسمية، بالرغم من التحفظ على المستوى الدبلوماسي عن التعليق على هذه الحادثة. وقالت وسائل إعلام صينية، في حينه، إن نجاح طائرة جيه 10 سي في المواجهة بين الهند وباكستان يشهد على تفوق القوة الجوية الصينية، كما أن أداء الطائرة المقاتلة صينية الصنع في القتال كشف عن تحول عقائدي في التطور العسكري الصيني.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
ارسال الخبر الى: