إنفيديا تصبح أكبر شركات العالم من حيث القيمة السوقية
٥٦ مشاهدة
أصبحت شركة إنفيديا مصممة ومصنعة الرقائق الخاصة بألعاب الكمبيوتر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي اليوم الثلاثاء الشركة المتداولة في البورصة الأكثر قيمة في العالم وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 3 2 مع انتصاف تعاملات الثلاثاء مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى 3 33 تريليونات دولار متجاوزة مايكروسوفت التي كانت متربعة على عرش شركات العالم الأكثر قيمة منذ عدة أسابيع وفي وقت سابق من هذا الشهر حققت شركة إنفيديا قيمة سوقية قدرها 3 تريليونات دولار للمرة الأولى متفوقة على شركة آبل مصنعة الحواسب الآلية من ماركة ماك وهواتف آيفون وارتفعت أسهم إنفيديا أكثر من 170 حتى الآن هذا العام وتسارع ارتفاعها بعد إعلانها الشهر الماضي عن تحقيق أرباح تفوق التوقعات خلال الربع الأول من العام وتضاعف السهم أكثر من تسعة أضعاف منذ نهاية عام 2022 وهو الارتفاع الذي تزامن مع طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي وتسابق الشركات الكبرى للحصول على قطعة من كعكته وتمتلك إنفيديا حوالي 80 من سوق الرقائق المطلوبة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مراكز البيانات الأمر الذي زاد الإقبال على منتجاتها في وقت تهافتت فيه شركات مثل أوبن إيه آي ومايكروسوفت وألفابيت وأمازون وميتا وآبل لاقتناص المعالجات اللازمة لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيل أعباء العمل الكبيرة بشكل متزايد وارتفعت الإيرادات خلال الربع الأخير في أعمال مركز بيانات إنفيديا بنسبة 427 مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 22 6 مليار دولار وهو ما مثل حوالي 86 من إجمالي مبيعات الشركة وانخفضت أسهم شركة آبل نحو 1 خلال تعاملات يوم الثلاثاء ما أنزل بقيمتها السوقية إلى 3 28 تريليونات دولار وانخفضت أسهم مايكروسوفت أقل من 1 لتصبح قيمتها السوقية نحو 3 32 تريليونات دولار وتأسست شركة إنفيديا في عام 1991 وأمضت سنواتها الأولى في أغلب الأحوال شركة أجهزة كهربائية تبيع رقائق لتشغيل تطبيقات الألعاب ثلاثية الأبعاد قبل أن تنخرط في تصميم وتصنيع رقائق تعدين العملات المشفرة واشتراكات الألعاب السحابية ولكن على مدى العامين الماضيين ارتفعت أسهمها بشكل كبير مع اعتراف وول ستريت بتكنولوجيا الشركة باعتبارها المحرك وراء طفرة الذكاء الاصطناعي التي لم تظهر أي علامات على التباطؤ في أكبر اقتصادات العالم وقد رفع هذا الارتفاع صافي ثروة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي جنسن هوانغ إلى حوالي 117 مليار دولار وقذف به إلى المركز الحادي عشر ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم وفقا لمجلة فوربس وارتفعت أسهم مايكروسوفت بنحو 20 حتى الآن هذا العام وكانت شركة البرمجيات العملاقة أيضا مستفيدا رئيسيا من ازدهار تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعد أن استحوذت على حصة كبيرة في شركة أوبن إيه آي صاحبة برنامج تشات جي بي تي الشهير ودمجت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة الناشئة في أهم منتجاتها بما في ذلك تطبيقات أوفيس ونظام التشغيل ويندوز وتعد مايكروسوفت واحدة من أكبر المشترين لوحدات معالجة الرسومات GPUs من إنفيديا لخدمة تطبيقات الحوسبة السحابية الخاصة بها وأصدرت الشركة للتو جيلا جديدا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة المصممة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تسمى Copilot وإنفيديا هي الوافد الجديد إلى قمة الشركات الأميركية الأكثر قيمة بعد أن تبادلت آبل ومايكروسوفت اللقب على مدار السنوات القليلة الماضية وكان صعود إنفيديا سريعا جدا لدرجة أن الشركة لم تتم إضافتها بعد إلى مؤشر داو جونز الصناعي وهو معيار يضم 30 سهما تضمنت تاريخيا الشركات الأميركية الأكثر قيمة وإلى جانب إعلانها الشهر الماضي عن أرباح الربع الأول أعلنت شركة إنفيديا عن تقسيم أسهمها بنسبة 10 مقابل 1 وهو التقسيم الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من يونيو حزيران ومنح هذا الانقسام الشركة فرصة أفضل لإضافتها إلى مؤشر داو جونز وهو مؤشر مرجح للسعر مما يعني أن الشركات ذات أسعار الأسهم المرتفعة لا القيمة السوقية المرتفعة يكون لها تأثير كبير على المؤشر