إنفيديا وأيه إم دي تحولان لواشنطن 15 من إيرادات مبيعاتهما للصين
ذكرت تقارير إعلامية أن شركتي صناعة أشباه الموصلات الأميركيتين إنفيديا وأدفانسد ميكرو ديفايسز (أيه.إم.دي) وافقتا على تحويل 15% من إيرادات صادراتهما من الرقائق المتطورة إلى الصين للإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق جزء من اتفاق أوسع جرى التوصل إليه مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للحصول على تراخيص لتصدير الرقائق إلى الصين.
وأفادت التقارير وفقاً لوكالة أسوشييتد برس، بأن إنفيديا ستحول جزءاً من إيرادات صادراتها من رقائق إتش20 المتطورة، في حين ستحول أيه.إم.دي جزءاً من حصيلة صادرات رقائق إم.آي 308 التي كانت ممنوعة سابقاً من تصديرها. ووفقاً لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، قد تدر هذه الصفقة على الحكومة الأميركية أكثر من ملياري دولار.ويعكس الاتفاق الضغط المتزايد على شركات أشباه الموصلات الأميركية لكي تتماشي مع السياسات التجارية والأمنية للولايات المتحدة، في الوقت الذي تحافظ فيه على وجودها في أسواقها الدولية الرئيسية. وحذّر محللون من أن الضريبة الجديدة قد تضرّ بهوامش أرباح الشركتين. وانخفض سهم إنفيديا نحو 1%، ونزل سهم أيه.إم.دي 2% تقريباً في تعاملات ما قبل فتح السوق اليوم الاثنين.
ويراهن المستثمرون على أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولاً في الاقتصاد العالمي، وقد أصبحت إنفيديا، عملاق إنتاج أشباه الموصلات في العالم، أول شركة على الإطلاق تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار. وحذرت إنفيديا من أن عدم توريد رقائق إتش20 إلى الصين قد يؤدي إلى اقتطاع ثمانية مليارات دولار من مبيعاتها في الربع الذي يبدأ في يوليو/ تموز، في حين توقعت أيه.إم.دي تضرر إيراداتها هذا العام بقيمة 1.5 مليار دولار بسبب القيود.
ووفقاً لإنفيديا، فقد ساهمت الصين بمبلغ 17 مليار دولار من عائدات الشركة في السنة المالية المنتهية في 26 يناير/كانون الثاني، ما يمثل 13% من إجمالي المبيعات. كما حظيت رقائق إتش.بي.إم، التي تساعد على أداء مهام الذكاء الاصطناعي كثيفة البيانات بسرعة، بمتابعة دقيقة من المستثمرين نظراً إلى استخدامها إلى جانب معالجات الرسومات القائمة على الذكاء الاصطناعي، من إنفيديا. يأتي هذا التطور في أعقاب تصريحات ترامب الأخيرة ، الذي حذّر من فرض
ارسال الخبر الى: