إنفانتينو يواجه اتهامات بخرق لوائح فيفا بعد منحه ترامب جائزة السلام
يواجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو (55 عاماً) اتهامات بانتهاك لوائح المنظمة المتعلقة بالحياد السياسي بعد علاقته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقد تقدمت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان فير سكوير بشكوى رسمية إلى لجنة الأخلاقيات في فيفا، متهمة إنفانتينو بتفضيل ترامب ومنحه جائزة السلام المستحدثة حديثاً خلال حفل قرعة كأس العالم الذي أقيم في واشنطن يوم الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ما أثار جدلاً واسعاً على المستوى الرياضي.
وكشفت صحيفة ذا أتلتيك الرياضية، أمس الثلاثاء، أن منظمة فير سكوير ترى في منح مثل هذه الجائزة لزعيم سياسي في منصبه انتهاكاً صارخاً لواجب الحياد المنصوص عليه في المادة 15 من مدونة أخلاقيات الاتحاد، وطالبت لجنة الأخلاقيات بفحص الظروف المحيطة بإعلان الجائزة منذ نوفمبر/تشرين الثاني، ودور إنفانتينو في منحها، خصوصاً أن آلية اختيار الفائز لم تُوضح أبداً من قبل الاتحاد، ما يثير تساؤلات حول الشفافية والإجراءات الداخلية للهيئة الكروية الأعلى.
وتشير الوثيقة إلى أن منظمة فير سكوير استندت في شكواها إلى المادتين 60 و11 من مدونة أخلاقيات فيفا، مطالبة لجنة الأخلاقيات بالتحقيق مع إنفانتينو بشأن الانتهاكات المتكررة، وتتركز الشكوى على أربعة تصريحات علنية لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما تطلب من اللجنة دراسة الظروف التي أحاطت بقرار استحداث جائزة فيفا للسلام ومنحها لترامب، والتحقق من مدى توافق هذه الإجراءات مع اللوائح الداخلية للاتحاد، لتحديد ما إذا كان القرار قد اتخذ بصورة قانونية أو تم بشكل يتجاوز الصلاحيات.
/> كرة عالمية التحديثات الحيةإنفانتينو: لو كان الأمر بيدي لنظمت كأس العالم في قطر لعشر نسخ مقبلة
وأشارت المنظمة إلى دفاع إنفانتينو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن منح ترامب جائزة نوبل للسلام وتعليقاته المؤيدة لسياساته الداخلية، ومع أن استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026 إلى جانب كندا والمكسيك تستدعي إقامة علاقة عملية ودبلوماسية مع الرئيس الأميركي، شددت فير سكوير على أن الدعم العلني لأجندة ترامب السياسية داخلياً وخارجياً يمثل تهديداً لنزاهة وسمعة كرة القدم وفيفا، كما أكدت الشكوى أن قرار استحداث جائزة
ارسال الخبر الى: