بصمات إنسانية وتنموية لأمارات الخير باليمن تجسد قيم العروبة والإخاء والعطاء

يكاد لا تمر يوم من دون أن تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها موطن الغوث وحاضنة الإنسانية، بفضل جهودها التي لا حصر لها تُساعد على إزالة الهموم والمصاعب عن كاهل المتعَبين.
ولأن اليمن والإمارات نتاجهما واحد ونسبهما مختلطان ومصيرهما مشتركين، كان بديهيا أن تفوح سمات الخير الإماراتية في اليمن ، إيذانا بمشروع في كل ليلة، تحمل شعارا وهي إزالة الأعباء.
إن شعبا جُبل على الإباء و الوفاء ، لا ينسى من وافاه بكلمة حق ، فكيف بمن اسنده الدم والسلاح والمال، ووفر له كل متطلبات الصمود في معركته الوجودية ضد عصابات الموت والدمار الحوثية والإرهاب وتنظيماته ومليشياته ، هذا الشعب هو شعب الايمان والحكمةالذي لن ينسى فضل أهل الفضل أولاد زايد الخير طيب الله ثراه حكاية هذا التجمُل والامتنان لدولة الإمارات ، ستتوارثه اجيال شعبنا كابر عن كابر وجيل عن جيل، لان ما قدمته الإمارات خلال العشر السنوات من الحرب التي شنت على بلدنا بمختلف ادواتها واطرافها وجبهاتها العسكرية والإقتصادية والمعيشية والسياسية، والتي كادت ان تفتك بكل مقومات صموده
هنا وجدت نفسي مدفوعاً لإسقاط ذلك القول على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وموقف قيادتها الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله وحكومة دولة الإمارات وشعبها معنا نحن أبناء اليمن كافة، فالشئ الذي لا يخفى على أحد أبداً إن الإمارات الشقيقة حضرت عسكرياً منذُ الوهلة الأولى لمساعدتنا في دحر ميليشيا الانقلاب الحوثية، حضرت في إطار التحالف العربي وتواجدت إنسانياً وبحضور ملفت وفعّال عبر هلالها المنير “الهلال الأحمر الإماراتي”
تواجدت الشقيقة الإمارات في وقت لا توصف صعوبته ولا تتخيل معاناة المواطن خلاله، حيث كان شبح الإرهاب والموت ماثلاً وجاثما على الجميع حينما كانت عدن والضالع ومناطق الساحل الغربي ولحج وحضرموت وشبوه وابين ينكل بها ، وتدمر وتنهب وتموت في اليوم ألف مرة.. هلَ هلالها متوسطا السماء ملبداً بسحب الخير، هلَ هلالها منيراً مبدداً ظلمة سادت اشهر ، ناشراً ضؤه المشرق في كون هذه المدن المنهكة المغتصبة
ارسال الخبر الى: