إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق على إيقاع الاتفاقيات مع النظام السوري الجديد

متابعات..|

لا تشفع اللقاءات التي يقوم بها مسؤولو النظام السوري الجديد مع كيان الاحتلال تماهياً مع الأجندة الأمريكية الصهيونية في منع الغارات الإسرائيلية على كل سوريا بما في ذلك محيط العاصمة دمشق.

وهذه المرة سارعت إسرائيل لقصف المنطقة المستهدفة بمن وصل اليها من أجهزة النظام السوري بعد ان اكتشفت جهات سورية منظومات تجسس إسرائيلية متقدمة في احد الجبال المحيطة بالعاصمة السورية.

واعترفت مصادر في النظام السوري الجديد بأن إسرائيل شنّت عدة غارات على الموقع المستهدف أعقبها إنزال جوي قالت إن “تفاصيله لم تُعرف بعد، وسط استمرار التحليق المكثف لطيران الاستطلاع والمسيرات والمقاتلات الصهيونية.

وقالت وكالة “سانا السورية” أن موقع عسكري سوري تعرض لهجوم إسرائيلي جوي أثناء محاولة أجهزته التعامل مع أنظمة المراقبة والتنصت التي تم اكتشافها.

وأضافت أن “القصف الإسرائيلي” جاء بعد جولة ميدانية لعناصر من “جيش النظام” قرب جبل المانع جنوب دمشق بعدما عثرت على أجهزة مراقبة وتنصّت ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والإصابات وتدمير الكثير من آليات النظام.

وأكدت أن الغارات الجوية الإسرائيلية بالطيران الحربي والطائرات المسيّرة استمر لمدة يومين في منع وصول الأجهزة السورية إلى المنطقة من يوم 26 أغسطس حتى مساء 27 أغسطس.