عاجل إنذار أحمر يضرب الشرقية أمطار مدمرة وتحذيرات من كارثة محتملة

في تطور عاجل هز أركان المنطقة الشرقية، أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية الإنذار الأحمر - أعلى مستوى إنذار ممكن - محذراً من حالة مناخية خطيرة تضرب المنطقة خلال الساعات القادمة. 75% من الحوادث المناخية تحدث بسبب تجاهل تعليمات السلامة، والآن الإنذار الأحمر يدق أجراس الخطر في منطقة تضم أهم المرافق النفطية في العالم. الدفاع المدني يحذر بوضوح: الساعات القادمة حرجة ولا وقت للتهاون.
خالد العتيبي، موظف في شركة أرامكو، يروي لحظات القلق التي يعيشها: شاهدت السماء تتحول للرمادي الداكن خلال دقائق، وبدأت أفكر في أطفالي بالمدرسة وطريق العودة للمنزل. المديرية العامة للدفاع المدني أصدرت بياناً عاجلاً تدعو فيه المواطنين لتوخي الحيطة واتباع الإرشادات، بينما يؤكد د. فهد المطيري، خبير الأرصاد الجوية، أن هذه أقوى عاصفة تضرب المنطقة هذا العام، والأمطار المتوقعة تعادل استهلاك مدينة متوسطة من المياه لشهر كامل. أصوات الرعد المدوي بدأت تصم الآذان، والشوارع تحولت تدريجياً إلى أنهار صغيرة تعكس أضواء السيارات المتباطئة.
هذه العاصفة تذكر سكان المنطقة بما حدث في عام 2018 عندما شلت الأمطار الحياة لأيام كاملة، وتسببت في أضرار بلغت مليارات الريالات. المنخفض الجوي النشط القادم من الشمال، مصحوباً بكتلة هوائية باردة، يهدد بتحويل الشوارع إلى شلالات هائجة والسماء إلى خزائن مفتوحة لا تتوقف عن الانهمار. الخبراء يحذرون من أن التغيرات المناخية الحالية تجعل هذه العواصف أكثر تدميراً وأطول مدة من السابق، والموقع الجغرافي للمنطقة المطل على الخليج العربي يزيد من شدة التأثير.
أم محمد، ربة منزل في الخبر، تصف المشهد من نافذة منزلها: المياه بدأت تتجمع أمام البيت خلال ساعات قليلة، ورائحة المطر على الأسفلت تملأ المكان، والأطفال خائفون من قصف الرعد. التأثير لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يمتد ليشمل إلغاء الرحلات الجوية وتعطل المواصلات العامة وإغلاق عدة طرق رئيسية. العاملون في القطاع النفطي يراقبون الوضع بقلق، خاصة مع توقعات بتأثر العمليات في أهم مرافق الطاقة عالمياً. الرقيب أول أحمد الغامدي من الدفاع المدني يؤكد أن فرق الطوارئ تعمل
ارسال الخبر الى: