بدعم إماراتي هيئة مستشفى شبوة خطوات فريدة وخدمات طبية متواصلة لتخفيف معاناة المواطنين

بعد المعاناة التي واجهتها محافظة شبوة في الجوانب الطبية وبعد سنوات طويلة، ظل الأهالي في إنتظار هيئة مستشفى شبوة العام، هذا الصرح الطبي العملاق، وما ان أتى محافظ شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير، الا وجعل جُل إهتمامه هو تشغيل هذا المستشفى الذي بتشغيله قدم خدمة لأبناء شبوة والمحافظات المجاورة لم يكن يتصورها إنسان.
شهدت هيئة مستشفى شبوة العام تطور في البنية التحتية والفنية والأجهزة الحديثة والكوادر المتخصصة، وتحسن ملحوظ في تقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة، من خلال الإهتمام بالخدمة النوعية التي يقدمها المستشفى والقطاع الصحي، والحرص على تطويره ورفده بالأجهزة والمعدات الطبية الحديثة والكوادر المؤهلة، وإجراء المخيمات الطبية التي تخفف عبئ المعاناة للمرضى، بإعتباره المستشفى الرئيسي والأول على مستوى محافظة شبوة، الذي يقدم خدمات طبية نوعية ومجانية،
وعلى مرور أكثر من عام من إفتتاح المستشفى وتشغيله ومباشرة العمل فيه، إستطاع ان يقدم خدماته على مدار الساعة بعمل دوري وإنتظام في جميع أقسامه وبحسب الخطة الموضوعة، لخدمة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة من حيث ثبات وكفاءة الطواقم بالمستشفى، التي تعمل في تخصصات الباطنة والمسالك البولية والعظام والعيون والأنف والأذن والحنجرة، وكذا أخصائي العناية المركزية، وأخصائي طب الطوارئ، والتي أثمرت تلك الجهود بإجراء أكثر من ثلاثون ألف خدمة طبية، وثلاثة آلاف عملية جراحية، والتي كانت بعض منها عمليات نوعية ولأول مرة يتم إجرائها في المحافظة،
كما تم فتح مركز التدريب المستمر، والذي تكمن أهميته في تطوير قدرات الكوادر الصحية العاملة بالهيئة وغيرها من المرافق الصحية العاملة بالمحافظة، وتحدث كل هذه الإنجازات في ظل جهود التنسيق الكبيرة والمستمرة التي يبذلها سيادة المحافظ مع القيادة الإماراتية وقيادة مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية، والشركة الهندية المشغلة للمستشفى،
وقد عبر أبناء شبوة عن شكرهم لإدارة الهيئة، التي تعمل جاهدة على مضاعفة الجهود لتحسين خدمات المستشفى وتطويرها، وحصول أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة على جميع الخدمات بسهولة ويسر، في ظل هذه الظروف المعيشية التي يمر بها أبناء المحافظة، كما قدموا شكرهم لمؤسسة خليفة بن زايد في دولة
ارسال الخبر الى: