عشية إلغاء اجتماع الحية وويتكوف أكبر مجزرة للاحتلال في غزة
عادت المجازر في غزة، الخميس، إلى صدارة المشهد الدولي مع تصعيد الاحتلال عدوانَه على وقع خلافات أمريكية مع المقاومة.
وسجلت مستشفيات غزة، وفق تقارير طبية وإعلامية، 40 شهيداً خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأغلب الشهداء سقطوا بالعدوان على مدينة خان يونس.
ومع أن الاحتلال ظل يشن عدواناً بشكل يومي، إلا أن الحصيلة تُعد الأكبر منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار قبل عدة أسابيع. وأعادت هذه المجازر إلى الأذهان البدايات الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة.
وتزامن التصعيد العسكري مع كشف المقاومة بدء الاحتلال إزاحة الخط الأصفر غرباً عبر إجبار الآلاف من السكان على النزوح.
وتأتي هذه التطورات في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسط استمرار مماطلة الاحتلال بتنفيذ المرحلة الأولى خصوصاً فيما يتعلق بدخول المساعدات ومصير مقاتلي المقاومة داخل الخط الأصفر.
وألغت المقاومة لقاءً كان مرتقباً بين رئيس وفدها خليل الحية والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ويأتي الإلغاء في أعقاب تمرير أمريكا مشروع قرار في مجلس الأمن يتعلق بالوصاية على غزة، وهو ما ترفضه القوى الفلسطينية بأجمعها.
وتدفع أمريكا بقوة حالياً لتشكيل قوات دولية لتولي مهام الاحتلال كبديل عنه، ومنها نزع سلاح المقاومة.
ويُعد التصعيد الإسرائيلي ضمن أوراق الضغط الأمريكية على المقاومة لتمرير خطتها الجديدة بالقطاع.
ارسال الخبر الى: