إلا الزنداني محمد عيضة شبيبة

١٠٣ مشاهدات
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره ويتناقض مع نفسه ويظهر خلاف ما يكنه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها فيرسل برقيات العزاء ويبعث رسائل المواساة والأسى مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات وأن حركته تهتم بكل الشخصيات وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات وفي نفس الوقت يدس السم في العسل إلا في موت الشيخ الزنداني رحمه الله فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره أو يظهر منها خلاف ما يبطنه أو يجامل ولو بشطر كلمة أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره عداوته للشيخ الزنداني كبيرة وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة لا برقية من عبد الملك ولا تعزية من المشاط ولا اتصال من محمد علي ولا ترحم من المفتي بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا ولكن وما أحر لكن هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم من هو عدو الحوثي وكيف يصنف أعداءه وهل عرفت من هو الشيخ وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره وزير الأوقاف والإرشاد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح