إقبال مصري على الذهب رغم قفزاته السعرية
بين جموح الذهب وصعود تاريخي للفضة وتراجع حقيقي بقيمة الاستثمارات في بورصة الأوراق المالية المصرية، وعودة الفجوة السعرية للدولار في البنوك عن تداوله في الأسواق، والركود الظاهر في السوق العقاري، يحذر خبراء اقتصاد من صدمات مالية عنيفة في ظل التوترات الجيوسياسية حول العالم والتي أصبحت تؤثر بشدة على الأسواق المحلية والعربية.
وشدد الخبراء على عدم الانجراف الشديد وراء شراء الذهب، بكميات مغالى بها، طمعا في تحقيق أرباح كبيرة من عوائد البيع، وذلك خلال فترة الصعود الحالية التي يتوقع البعض أن تصعد قيمة الأونصة، لما يزيد عن 4 آلاف دولار رغم وجود توقعات بأن ييتجاوز 6 آلاف دولار خلال العامين المقبلين، مؤكدين أن النمو الهائل في سعر الذهب قد يفجر فقاعة سعرية شديدة، خلال الفترة المقبلة.
قفزات الذهب
توقع بنك غولدمان ساكس الاستثماري الأميركي، أمس الخميس، استمرار ارتفاع أسعار الذهب حتى لمستويات تتجاوز تقديراته، مشيرًا إلى تزايد اهتمام المستثمرين من القطاع الخاص، رغم صعود الأسعار بحوالي 50% خلال العام الحالي حتى الآن. وأوضح محللو البنك في مذكرة للعملاء أن التدفقات القوية المفاجئة لصناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب تجاوزت تقديرهم السابق، وفق بلومبيرغ.
/> أسواق التحديثات الحيةمصر: استقرار نسبي للجنيه وارتفاع في أسعار الذهب
وأضافوا أن إمكانية تنويع المستثمرين الأفراد لاستثماراتهم بصورة كبيرة في الذهب تمثل خطرًا كبيرًا على توقعاتهم بوصول سعر الأوقية إلى 4 آلاف دولار في منتصف العام المقبل، و4300 دولار بنهايته. وتوقع البنك في السابق اقتراب المعدن الأصفر من مستوى 5 آلاف دولار للأوقية في حال تدفق 1% فقط من السوق الخاصة لسندات الخزانة الأميركية إلى الذهب. وارتفعت أسعار الذهب بحوالي 12% منذ التاسع والعشرين من أغسطس/ آب الماضي مسجلة مستويات قياسية جديدة، مما يجعل المعدن النفيس من أقوى السلع الأساسية أداءً.
عوائد سريعة
شهدت الأسواق المصرية إقبالًا كبيرًا على شراء الذهب رغم قفزاته السعرية، إذ اعتبره الكثيرون ملاذًا آمنًا لمدّخراتهم في ظلّ مخاوف من الفقاعة العقارية وتراجع سعر الدولار. وحول قفزات الذهب وجموح المستثمرين والمواطنين
ارسال الخبر الى: