إقالة رئيس تحرير مجلة الأسبوع الأدبي
بعد إلغاء الرقابة المسبقة على المواد المنشورة في مجلات اتحاد الكتّاب العرب في دمشق، أعلن الاتحاد في بيان رسمي إقالة رئيس تحرير مجلة الأسبوع الأدبي من منصبه، بعد منعه نشر إحدى المقالات المقدّمة من أحد الكتّاب. وجاء في بيان الاتحاد أن المنع يتعارض مع مبادئ حرية الرأي والتعبير التي تمثّل جوهر ثورة السوريين وقيمها، مشيراً إلى أن إلغاء الرقابة المسبقة جاء في إطار حرص الاتحاد على ترسيخ مسؤولية الكاتب الفردية تجاه ما يكتب. كما نفى الاتحاد في بيانه أيّ تدخّل مسبق في تقييم المحتوى أو مصادرة الرأي، سواء بسبب ضعف المعلومة، أو الدخول في سجالات، أو نقلٍ مغلوطٍ للوقائع.
وكان السجال الأخير في الاتحاد قد حدث بعد منع مقال أشار إلى أن اتحاد الكتّاب اتخذ قراراً بإلغاء جميع المجلات الثقافية التي كان يصدرها، وهي الموقف الأدبي، والتراث العربي، والآداب الأجنبية، والأسبوع الأدبي، واستبدالها بمجلة واحدة وموقع إلكتروني. وقد نفى الاتحاد أيضاً الأنباء عن توقفه عن إصدار مجلاته الورقية، بما فيها مجلة الموقف الأدبي، موضحاً أن ما جرى هو تعيين مسؤول جديد لرئاسة تحرير الموقف الأدبي.
/> آداب التحديثات الحيةمجلة الموقف الأدبي وسلطة الشيوعية في سورية
كما ذكر بيان سابق للاتحاد أن الإجراءات الجارية تأتي ضمن خطة تطويرية تهدف إلى إثراء المحتوى الثقافي. وأشار البيان نفسه إلى أن الخطة تشمل زيادة عدد صفحات المجلة وتوسيع نطاق موادها بما يواكب الحراك الثقافي المتجدّد في سورية، والعمل على تحويل الأسبوع الأدبي إلى جريدة يومية أدبية ثقافية اعتباراً من عام 2026. وأشار أيضاً إلى أن مسارات التطوير والتحديث قد تواجه اعتراضات فردية تتخذ من الشعارات العامة غطاءً لمواقف شخصية.
يُذكر أن رئيس الاتحاد الحالي عيّن خلفاً للشاعر محمد طه العثمان، الذي كان أول رئيس للاتحاد بعد سقوط نظام الأسد، وسبق أن قدّم استقالته في وقتٍ سابق.
ارسال الخبر الى: