إعصار تيج أضرار مادية في المهرة وسقطرى ونزوح مئات الأسر وتأهب في حضرموت

تشهد المديريات الساحلية في محافظة المهرة (شرق اليمن) أمطارا غزيرة ورياحا شديدة وارتفاعا في أمواج البحر، جراء إعصار تيج الذي ضرب المحافظة.

وتسببت الرياح وغزارة الأمطار بأضرار مادية وتهدم أجزاء واسعة أجزاء من أحواش المنازل القديمة في مديرية حصوين بالمهرة، إلى جانب سقوط العديد من الأشجار، كما نزحت مئات الأسر من المناطق الساحلية.

وقالت مصادر محلية إن الرياح قلعت أعمدة الكهرباء وأشجار النخيل، إضافة إلى لوائح السير في الطريق الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان، فيما انقطعت خدمة الكهرباء عن مدينة الغيضة منذ فجر اليوم.

وأضافت أن مواطنا أصيب بجروح في رأسه جراء الرياح، بينما تدفقت سيول الأمطار إلى منازل آخرين، ما أدى إلى تهدم جزئي في بعضها.

المهرة: نزوح مئات الأسر

منسق الهلال الأحمر اليمني وائل كريم قال في تصريحات صحفية إن 830 أسرة نزحت من المناطق المنخفضة في المديريات، مشيرا إلى أن هناك 45 مركزا للإيواء.

وأوضح أن غالبية النازحين يتركزون في مديرية الغيضة عاصمة المحافظة، ويتوزعون على مراكز الإيواء، فيما لجأت بعض الأسر إلى منازل أقاربها في الأحياء الأكثر أمانا.

وأشارت إلى تضرر المناطق الواقعة بين حصوين ونشطون، والقرى القريبة من ساحل ضبوت، إضافة إلى منطقة مونغ، وأحياء السادة وكلشات وشحوح في مديرية الغيضة.

سقطرى: أضرار مادية

وفي سقطرى قال سكان محليون إن الإعصار تسبب في اقتلاع أعداد كبيرة من أشجار النخيل، وغرق وتدمير سفينتين في ميناء الجزيرة.

وتبادل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر أمطارا شديدة الغزارة ورياح شديدة مع اقتراب الإعصار المداري تيج في المهرة وسقطرى.

وفي وقت سابق، دعت السلطات المحلية في المهرة المواطنين في المناطق المنخفضة إلى مغادرة منازلهم والتوجه إلى مراكز الإيواء القريبة والمحددة من قبل لجنة الطوارئ.

ووجهت دعوتها للمناطق الواقعة بين حصوين ونشطون، والقرى القريبة من ساحل ضبوت، إضافة إلى منطقة مونغ، وأحياء السادة وكلشات وشحوح في مديرية الغيضة.

ودعت السلطات الساكنين في المنخفضات ومجاري السيول المتضررة سابقا من إعصار لبان الذي ضرب المحافظة في أكتوبر من