رغد صدام حسين تحيي ذكرى إعدام والدها في عيد الأضحى واجه الموت بشجاعة وكان رمزا لفخر الأحرار

نشرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بيانًا عبر حسابها الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، استذكرت فيه ذكرى إعدام والدها التي تصادف أول أيام عيد الأضحى من عام 2006، مؤكدة أنه واجه الموت بشجاعة، وأن ذكراه لا تزال حاضرة في وجدان الأحرار في العالم.

وفي بداية بيانها، قالت رغد:
أتقدم إليكم بأصدق التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلة الله أن يحفظ العراق والأمتين العربية والإسلامية.

ثم أضافت:
في هذه الأيام نستذكر القائد الرئيس الشهيد صدام حسين، الذي استشهد في أول أيام العيد، دفاعًا عن العراق والأمة العربية، وواجه الموت بكل شجاعة، فأصبحت ذكراه نبراس فخر لكل الأحرار في العالم.

وتابعت رغد رسالتها قائلة:
إلى أهلي في العراق، نجدد العهد في العمل على بناء مجتمع يليق بتاريخ وحضارة بلدنا وشعبنا، وسنواجه معًا كل الصعوبات، ونصنع مستقبلًا أفضل لأجيالنا القادمة، لينعموا في بلد يسوده العدل والمساواة.

وليست هذه المرة الأولى التي تحيي فيها رغد صدام حسين ذكرى إعدام والدها، إذ سبق أن نشرت تسجيلات صوتية ومقاطع مصورة في سنوات سابقة، أكدت فيها أن والدها حافظ على هيبة العراق والعراقيين حتى آخر لحظة في حياته، مشيرة إلى أنه كان مؤمنًا قويًا، وصابرًا، ومتمسكًا بمبادئه وقيمه حتى لحظة استشهاده.

وتُعد ذكرى إعدام صدام حسين من أبرز الأحداث التي يتفاعل معها الكثير من العراقيين والعرب، حيث أُعدم فجر عيد الأضحى عام 2006، في مشهد أثار جدلًا واسعًا على المستويين السياسي والإنساني، ولا تزال تداعياته حاضرة في الذاكرة الجماعية.