إعادة بناء مؤسسات الدولة الجنوبية اساس استعادتها

كتب/ اللواء علي حسن زكي
ان الدولة مؤسسات وسيادة وأمن ومواطنة متساوية وعدالة اجتماعية وحقوق وحريات وراي وراي اخر واقتصاد ومعيشة وخدمات ووظيفة عامة و قضاء عادل وصحة وتعليم وأجيال متسلحة بالعلم والمعرفة وعلاقات خارجيةو متى تحقق ذلك صارت الدولة موجودة على الأرض وبات اعلان استعادتها ( تحصيل حاصل) .
وفي ذات السياق فان الانتصارات الساحقة الذي حققها شعب الجنوب ونخبه ووحدات قواته المسلحة بقيادة مجلسه الانتقالي والتي مثلت لحظة زمنية فارقه في تاريخ نضالاته وتضحياته لن تتكرر ولذا فإن الحفاظ عليها بقدر مايستوجب الابقاء على تلك القوات في واي وصحراء سيئون/ حضرموت والمهرة لاستمرار تطبيع السيطرة عليها خشية اي محاولات – لازالت محتملة – لتلك القوى التي ظلت جاثمة فيها ثلاثون عاما تصرٌمت بغرض اعادة إنتاج نفسها مرة أخرى وهو أسوأ الاحتمالات .
بقدر مايستوجب الانتصار ايضا تامين كل مناطق الجنوب/ مناطق الشريط الحدودي الفاصل بين الجنوب والشمال وعدم ترك الساحة الجنوبية مكشوفة لتخادم قوى الإرهاب والظلام لا ي محاولات بائسة ولوضع قوى الشمال أمام مسؤوليتها في تحرير وطنها وفضح نوايا و موقف بعضها من الحوثي طالما كان ذلك لايمكن له أن يتاتٌى دون تحرير صنعاء من الحوثي الجاثم على ابناء الشمال واذاقهم الونا من ازهاق الارواح والاختطاف وكل صنوف التعذيب وظهيرا لذلك البعض الذي لا يلتفت لمايحدث لأهله وداره ومتحفزا نحو الجنوب ولو كان الأمر بخلاف ذلك لكانوا حرروا صنعاء امس قبل اليوم ، استلموا عدة وعتاد من التحالف و مع ذلك سلموا المناطق التي كانت تحت سيطرتهم للحوثي وتركوا له السلاح على طبق من ذهب .
على أن تحرير البيضاء باعتبارها عمق استراتيجي وتقتضيه مصلحة وضرورة القضاء على تواجد قوى الإرهاب فيها والانطلاق منها نحو مناطق شرق ابين وممارسة أفعالها الارهابية وبإسناد لوجستي من الحوثي ودعم عسكري حد السلاح الثقيل والمسيٌرات ، وكذلك تعز التي باتوا يستخدمونها ” الحوبان ” لتدريب بعض شباب أبناء الجنوب الذين يقومون بتجنيدهم واغراء هم بالمال مستغلين ظروفهم المعيشية واعادة إرسالهم بعد
ارسال الخبر الى: