بعد إعادة العقوبات هل انتهت الدبلوماسية بين أوروبا وإيران
40 مشاهدة

وقالت كالاس في بيان، اليوم (الأحد): إن الأمم المتحدة أعادت فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، والاتحاد الأوروبي سيتابع هذا الأمر، وأكدت أن حلاً دائماً للمسألة النووية الإيرانية لا يمكن التوصل إليه إلا عبر التفاوض والدبلوماسية.
دعوة أمريكية لمحادثات مباشرة
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن قرار إعادة فرض هذه القيود يبعث برسالة واضحة، مفادها أن العالم لن يقبل بالتهديدات أو أنصاف الحلول، مشددا على أن طهران ستُحاسب.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان واضحاً في أن الدبلوماسية لا تزال خياراً قائماً، وأن التوصل إلى اتفاق يبقى أفضل نتيجة للشعب الإيراني وللعالم.
ودعا روبيو إيران إلى محادثات مباشرة تُجرى بحسن نية ودون مماطلة أو تضليل، مضيفاً: في غياب مثل هذا الاتفاق، يتعين على الشركاء تنفيذ عقوبات «سناب باك» فوراً للضغط على قادة إيران لفعل ما هو صائب لبلادهم، وما هو الأفضل لأمن العالم.
طهران ستواصل الدفاع عن حقوقها
بدوره، رأى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، أن إعلان «الترويكا الأوروبية» بدء تفعيل آلية الزناد يُعد باطلاً من الناحيتين القانونية والإجرائية، فيما توعدت وزارة الخارجية، في بيان، برد حاسم وحازم.
وأضاف عراقجي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن طهران مستعدّة للدبلوماسية والتوصل لحل عادل ومتوازن ومستدام، غير أن الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا اختارت نهج المواجهة.
وقال إن محاولة إحياء القرارات المنتهية لا تستند إلى أي أساس قانوني، إذ إن القضايا النووية الإيرانية جرت تسويتها مسبقاً عبر الاتفاق النووي والقرار 2231. وأضاف أن الاعتداءات غير القانونية من جانب إسرائيل والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية جعلت تلك القرارات المُلغاة متقادمة وغير ذات صلة بالواقع القائم.
وشدد عراقجي على أن طهران ستواصل بقوة الدفاع عن حقوقها ومصالحها السيادية، وأي محاولة للإضرار بها ستُواجَه بردٍّ مناسب.
لاريجاني: مستعدون للمفاوضات
أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن
ارسال الخبر الى: