إطلاق الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني في إسطنبول
أعلن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم السبت، تشكيل الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني وإطلاقه وفق مخرجات ملتقى الحوار الفلسطيني الثالث الذي اختتم في إسطنبول بمشاركة واسعة من شخصيات وطنية من داخل فلسطين وخارجها. وشارك في الملتقى الذي انعقد على مدار يومين كذلك ممثلون عن هيئات ومبادرات ومؤتمرات وقوى وطنية من 28 دولة حول العالم إلى جانب نخبة من الأكاديميين والإعلاميين تحت شعار وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتهجير والضم.
وأفاد البيان الختامي الذي ضم مخرجات الملتقى بأن انعقاده يأتي في لحظة تاريخية فارقة من مسيرة الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يتعرض لها الشعب في قطاع غزة على مدى عامين متواصلين، وما تزامن معها من تصاعد خطير في سياسات الضم والتهويد والاقتلاع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن مشاريع تطبيعٍ ومؤامرات دولية لتصفية القضية الفلسطينية وحصرها في صيغ سياسية تلغي الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا وتمس مكتسباته النضالية.
وأكد الملتقى وحدة الأرض والشعب الفلسطينيين في الداخل والخارج، ورفض كل مخططات التجزئة والتقسيم، والتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية، موجهاً التحية لصمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ودعمه الكامل لها، ورفض مؤامرات تجريد الشعب الفلسطيني من مصادر قوته لانتزاع حقوقه والدفاع عن نفسه وكرامته. وحذر من خطورة مشاريع ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية التي تجري بصورة حثيثة ومتدرجة.
وأعلن الملتقى رفضه الكامل لمشاريع فرض الوصاية والانتداب ومصادرة القرار الوطني المستقل، مؤكداً تمسكه بحق الشعب الفلسطيني في إدارة شؤونه وتقرير مصيره بعيداً عن الوصاية والهيمنة الأجنبية، ووقوفه إلى جانب المقدسيين ودعمهم في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس المحتلة. وأعرب عن إدانته الاعتداءات الصهيونية في سورية ولبنان واليمن وقطر، موجهاً التحية لكل الدول وحركات المقاومة العربية التي ساندت الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى.
وفي ما يخص الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني، فإنها تضم بحسب مخرجات الملتقى المؤتمرات الشعبية والمبادرات والشخصيات الوطنية المستقلة، بحيث تشكل حالة تنسيق فعالة ومؤثرة لحشد الجهود والنهوض بالمسؤوليات الوطنية. وتتولى الهيئة مهام وأدوار دعم وإسناد
ارسال الخبر الى: