وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال ينسف منازل شرق المدينة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي، حيث نسفت منازل شرق مدينة غزة للمرة الثانية خلال دقائق، فيما استهدفت مدينة خانيونس بقصف مدفعي. يأتي ذلك فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، مساء الأربعاء، أن جثمان أحد الأسرى الإسرائيليين نُقل إلى القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد تسليمه من قبل الصليب الأحمر الدولي. وقال البيان إن معلومات وردت من الصليب الأحمر تفيد بنقل تابوت يحتوي على جثمان أسير إسرائيلي متوفى إلى حيازة الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، مؤكداً أن عملية التسليم جرت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الجاري.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه جرى التعرف إلى هوية الأسير الذي أعيدت جثته مساء الثلاثاء. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: بعد انتهاء عملية التعرف إلى هوية الرهينة من المركز الوطني للطب الشرعي.. أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة الرهينة المتوفى الرقيب إيتاي تشين، بأنه عاد إلى إسرائيل وجرى التعرف إلى جثته.
ويأتي هذا في وقت لم تهدأ فيه التحركات السياسية منذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، مع طرح العديد من الجهات والدول الفاعلة مشاريع ومقترحات بشأن جملة من القضايا، بما في ذلك إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في القطاع الذي تعرّض لحرب إبادة جماعية على مدار عامين كاملين. وفي هذا السياق، صاغت الولايات المتحدة مسودة قرار للأمم المتحدة تتضمن تفويضاً لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي في غزة، وقوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع الفلسطيني.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، فإن هذه المسودة التي لا تزال قيد التطوير ويمكن أن تتغير، وجرى إطلاع بعض الدول عليها هذا الأسبوع، لكن لم تعمم رسمياً بعد على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً للتفاوض بشأنها. وبشأن تسليم رفات الأسرى الإسرائيليين، ما زالت حركة حماس تبذل جهوداً مكثفة في الوصول إلى الرفات بهدف تسليمه وإغلاق هذا الملف بشكل كامل، وذلك على الرغم من
ارسال الخبر الى: