إصلاح تعز نضال استثنائي وتضحيات بلا حدود في محافظة رائدة
١٧٠ مشاهدة
كما هو موقف حزب الإصلاح على المستوى الوطني واضحا في رفض الإنقلاب الحوثي والدفاع عن ثوابت الأمة اليمنية شكل إصلاح تعز بقياداته وكوادره وشبابه ومختلف فئاته رأس الحربة في الفعل المقاوم ضد المليشيا الحوثية والأكثر تضحية دفاعا عن مبادئ وأهداف الثورة والجمهورية كرائد لا يكذب أهله باذلا الجهود في إثراء الحياة السياسية وإحياء الشراكة الوطنية وتطبيع الحياة العامة في المدينة وعموم المديريات المحررة بالمحافظة وفي ظل الحرب والحصار والمعاناة المتواصلة منذ عشر سنوات يحضر حزب الإصلاح في تعز بفاعلية في مختلف المجالات والمستويات النضالية يساند الجيش الوطني والأجهزة الأمنية في الدفاع عن المحافظة واستتباب الأمن يهتم بالتوعية والتثقيف الوطني ويساند الجرحى وأسر الشهداء ويرمم جراحات المدينة الموجوعة وفق المتاح لديه كما أنه يقف إلى جانب السلطة المحلية في تطبيع الحياة ويمضي في إحياء العملية السياسية وتشجيع العمل الحزبي وحرية التعبير مؤكدا على ضرورة التكامل ووحدة صف المكونات الوطنية ودائما ما يطالب السلطة المحلية والحكومة باستنفار جهودها وطاقاتها لمواجهة الأوضاع المعيشية التي تثقل كاهل المواطنين وتحملهم أعباء معيشية مرهقة والإسراع في إنجاز الخدمات الضرورية وفي مقدمتها المياه والكهرباء والصحة والتعليم التي تعد من أساسيات الحياة اليومية ومنذ اللحظات الأولى لاقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية محافظة تعز في مارس 2015 تقدم إصلاح تعز الصفوف الوطنية للدفاع عن المحافظة وقاد مع القوى الوطنية تشكيل المقاومة الشعبية التي كسرت المليشيا وحررت مساحات واسعة من المحافظة وهي انتصارات تحققت بتضحيات واسعة بذل الإصلاح النصيب الأكبر منها حيث استشهد وأصيب واختطف الآلاف من أعضائه وقياداته وأنصاره الدور المحوري لتعز والحضور الفاعل للإصلاحالأستاذ أحمد عثمان رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح في تعز أكد أن الإصلاح كان حاضرا في قلب المقاومة قيادة وأفرادا ومجتمع حاضن لافتا إلى الدور البارز والمحوري لتعز في التصدي المبكر للمليشيات ومنعها من السيطرة على المدينة وصولا إلى تحرير معظم مديريات المحافظة وأضاف عثمان لـ الإصلاح نت عندما هجم الحوثي على تعز هجم عليها بمليشياته العقائدية والألوية العسكرية أكثر من اثنى عشر لواء مدجج بكل أنواع الأسلحة أعلنت تعز المقاومة وبقت تقاوم في مساحة بسيطة داخل المدينة لا تزيد على شارع وبضعة كيلوهات محاصر من كل الجهات وكانت التقديريات أن المقاومة ستسقط في النهاية أمام هذه القوة في هذا الشارع المحاصر الذي يضرب من كل جهة بالمدافع والصواريخ وتوالي الاقتحامات اليومية كان الصمود خارج الحسابات وكان كل شيء يقول بأن السقوط مسألة وقت ما عدا رجال المقاومة ومعهم الحاضنة كانوا وحدهم واثقون من قدرتهم على الصمود والانتصار وقاتلوا بأسلحة بدائية وهزموا الدبابات والصواريخ وجحافل كتائب الموت والألوية العسكرية وتم تحرير معظم المدينة والمديريات المحيطة في صورة أشبه بالمعجزة وأردف القيادي في إصلاح تعز كان الإصلاح وشبابه في قلب المقاومة قيادة وأفرادا ومجتمع حاضن وكان شباب الإصلاح مبادر في الفعل المقاوم مع بقية قوى الشعب التي انخرطت في المقاومة وعملت على تشكيل مجلس مقاومة تعز رافعة شعار كلنا مقاومة كشعار رفع بالقول والفعل والرمز الذي انتشر ليصبح شعار للمقاومة في كل المحافظات المقاومة الإصلاح وترتيب المدينةوتابع عثمان وقد عمل الاصلاح مع بقية القوى السياسية والشخصيات الوطنية والقيادات العسكرية على ترتيب المدينة وتنظيم إدراتها عبر تشكيل مجلس المقاومة وتفعيل ما تبقى من مؤسسات الدولة خاصة الخدمية منها وصولا إلى تشكيل الجيش الوطني حيث تحولت المقاومة إلى جيش مع تفعيل أجهزة الدولة لتجد تعز اليوم فاعلة في كل الاتجاهات فهي صامدة في الجبهات لها جيش فاعل ومكاتب سلطة فاعلة رغم الإمكانيات الشحيحة إضافة الى الأمن الذي يتطور كل يوم ولفت رئيس الدائرة الإعلامية بإصلاح تعز إلى أن الزائر لتعز يرى بوضوح وجود الدولة فيها رغم الحملة الظالمة التي تستهدف تشويه تعز ورغم محاصرتها من قبل الحوثي وعدم وصول الامكانيات إلا بالقطارة ومع هذا تتشكل روح تعز لتكون هي قاعدة الأمل لليمنيين لاستعادة الدولة مضيفا وكانت زيارة رئيس الجمهورية وأعضاء المجلس الرئاسي والمسؤولين المرافقين شاهدة على صمود تعز وتطور تعز في مسار الدولة والتحرير وشاهدة على ظلم تعز وتهميشها أيضا وأكد أن كل هذه الانجازات في ظرف الحرب والحصار في كافة المجالات مع بقاء تعز منارة لحرية الكلمة والنشاط الحزبي واحترام الرأي والرأي الآخر كل هذا كان بجهود أبناء تعز وأحزاب وقوى تعز وشخصياتها الوطنية وبالتأكيد الإصلاح دوما في المقدمة يعطي ويعطي ويبذل التضحيات ويتحمل مع هذا الحملات التي تحاول التقليل من دوره أو حجب أشعة الشمس دون جدوى علاقة وثيقة مع السلطة المحليةوبخصوص علاقة الإصلاح بالسلطة المحلية في تعز قال احمد عثمان إنها علاقة وثيقة مضيفا أن السلطة المحلية هي الوجه الأول لاستعادة الدولة وهدف الإصلاح هو التحرير واستعادة الدولة وأضاف أن الإصلاح مع كل الأحزاب السياسية يدعمون السلطة المحلية كقوى سياسية ويقومون بتقييمها وإبداء النصيحة والدفع بتطبيق القانون في كل الأجهزة وأوضح رئيس إعلامية إصلاح تعز أن كل الأحزاب موجودين في السلطة عن طريق موظفين ينتمون الى الأحزاب لكنهم يؤدون عملهم عبر قانون السلطة المحلية كموظفين تحت قيادة المحافظ وطاقم قيادة السلطة الذين يمارسون وظائفهم دون أي تدخل للأحزاب في العمل الوظيفي مؤكدا حرص الإصلاح على نجاح السلطة وتحسن أداء المكاتب التي من شأنها خدمة المواطن وتقوية المجتمع الذي يمثل حاضنة لمعركة التحرير والتي تعد عند السلطة والقوى السياسية هي الأولوية فالتحرير هو بوابة انقاذ اليمن من متاهات الظلام علاقة تشاركية مع الأحزاب والمكونات السياسيةأما فيما يخص علاقة الإصلاح بالأحزاب السياسية قال رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح بتعز إنها علاقة تشاركية موضحا أن الأحزاب في تعز هي التي بادرت بتشكيل أول تحالف سياسي للأحزاب حتى قبل إعلان تحالف الأحزاب المركزية وذكر احمد عثمان لـ الإصلاح نت أن الأحزاب السياسية في تعز متواصلة في اللقاءت والحوار وتخرج بمواقف مشاركة في القضايا الوطنية وتدير خلافاتها التي تأخذ مساحة بسيطة لأن الجميع يدرك أهمية الوحدة في هذا الظرف مؤكدا أن الأحزاب استفادت من تراكم التجارب وأصبحت اليوم أفضل من أمس في كل الاتجاهات وأشار إلى أن الأحزاب في تعز تواصلت مع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها عضو المجلس الرئاسي طارق صالح باعتباره قوة تهدف إلى استعادة الدولة واسقاط الانقلاب بهدف توحيد الجهود لتحسين أداء السلطة المحلية والربط بين كافة مديريات تعز والمكتب السياسي موجود من ضمن الأحزاب والقوى السياسية في كل الانشطة والحوارات دور شبابي رائديقول الصحفي تيسير السامعي إن لشباب الإصلاح في تعز دورا نضاليا محوريا فهم الطليعة الأولى في المقاومة الشعبية التي واجهت المشروع السلالي الكهنوتي البغيض الذي أراد أن يعود باليمن إلى عهد الإمامة والكهنوت مضيفا صحيح أن الإصلاح ليس كل شيء في تعز وهناك قوى وطنية حاضرة منذ البداية في المعركة الوطنية لكن الإصلاح بشبابه ومختلف فئاته هم صاحب الدور المحوري والرائد في هذه المعركة الوطنية وأوضح السامعي لـ الإصلاح نت كوني أحد شهود العيان الذين عايشوا هذه التجربة منذ اندلاع المقاومة الشعبية أثق أنه لا أحد يستطيع إنكار أو حتى تقليل الدور الوطني لشباب الإصلاح بتعز في المقاومة الشعبية وكذلك في العمل السلمي الواعي من خلال المسيرات الجماهيرية والنشاط الإعلامي والفكري الذي يكشف حقيقة المشروع الحوثي التدميري المعادي ويبرز التضحيات منقطعة النظير لأبطال تعز والعمل على تعزيز القيم والمبادئ الجمهورية والوطنية فضلا عن النشاط التنموي والمبادراتي الذي يتميز به شباب الإصلاح في مدينة تعز وسائر المديريات المحررة المرأة الإصلاحية وحضورها الفاعلوكما لرجال وشباب الإصلاح بتعز مواقف نضالية فإن نساء الإصلاح باعتبارهن ركيزة أساسية في الحزب وحاضرة في ميادين العمل لهن أدوار وطنية رائدة سواء في مساندة الجيش الوطنية والمقاومة الشعبية وعملت على إنشاء المبادرات التعليمية والاجتماعية والإغاثية والتنموية وساهمت مع السلطة المحلية في تطبيع الحياة تقول الأستاذة سارة قاسم هيثم مسؤولة المرأة في الدائرة السياسية لإصلاك تعز إن المرأة اليمنية عموما والإصلاحية على وجه الخصوص ومن خلال تربيتها التنظيمية باستشعار المسؤولية الحزبية والوطنية تجاه الانقلاب الغاشم أبدت دورا منقطع النظير في الدفاع عن الجمهورية وأضافت لـ الإصلاح نت وقد تعددت تلك الأدوار إما في مساعدة المقاومين في الجبهات بل وإبداء المعلومات الهامة وفي معالجة المقاومين والحفاظ على صحتهم أو نقل الذخائر وفي صناعة الطعام وغيرها من الأدوار التي لا تقل أهميتها عن مدفعية المقاوم أو رصاصاته وأوضحت القيادية بإصلاح تعز أن المرأة الإصلاحية لم تكتف بذلك بل كانت لها المبادرات التي عالجت من خلالها التداعيات الخطيرة التي أحدثها الانقلاب الحوثي على المستوى الاجتماعي فكان دورها وهي تقدم الاغاثات وتنفذ المشاريع الإغاثية لكل المتضررين بل ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال مواساتها لأسر الشهداء عبر الزيارات والكفالات لأولاد الشهداء ومعالجة الجرحى والعمل على تسفيرهم إلى الخارج للعلاج وأشارت سارة قاسم إلى أن المرأة الإصلاحية ومعها نساء تعز الوطنيات تقدم أدوار متعددة سياسيا وأمنيا ومبادراتيا إيمانا منها بأهمية دورها في الدفاع عن الجمهورية حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة على العهدوبالنظر إلى نضالاته في تعز وعموم اليمن نجد أن الإصلاح ظل متمسكا بالمبادئ الوطنية يدافع عن الحرية والكرامة والهوية وعن الثورة والجمهورية والسيادة والمكتسبات الوطنية ولم يبخل بجهد أو مال أو دم وكان قادته وأعضاؤه ومناصروه في مقدمة صفوف المقاومة وفي كل خطاباته وبياناته سواء التي يصدرها منفردا أو جماعيا مع القوى الوطنية لا يغفل إصلاح تعز التأكيد على وحدة الصف وحشد الطاقات والاصطفاف في خندق استكمال تحرير المحافظة واليمن من المليشيا الحوثية الكهنوتية والمضي في طريق البناء يدا بيد من أجل كرامة الشعب اليمني وحماية الجمهورية الإصلاح نت