إصابات نجوم أبكت مدربين قبل جمال السلامي
لم تكن اللحظات المؤثرة في عالم كرة القدم محصورة داخل حدود المستطيل الأخضر فقط، بل امتدت إلى مشاهد إنسانية عكست عمق العلاقة بين المدرب ولاعبيه. ومع تكرار حالات الإصابات القاسية، ظهرت مواقف لمدربين لم يستطيعوا إخفاء مشاعرهم، فانهمرت دموعهم حزناً على فقدان أحد نجومهم، آخرهم كان المدير الفني لمنتخب الأردن المغربي جمال السلامي (55 عاماً).
ورغم الانتصار، أكد السلامي أنه لم يفرح بفوز فريقه على العراق وتأهله للدور قبل النهائي لبطولة كأس العرب 2025 المقامة حالياً في قطر. وقال السلامي بعد المباراة، في تصريحات لقناة الكاس القطرية، وهو يذرف الدمع: دموعي ليست للفرح، والفوز جاء من دون طعم، مبدياً حزنه لإصابة مهاجم الفريق يزن النعيمات. وكان نجم نادي العربي القطري قد خرج مصاباً في الدقيقة الـ15 من عمر المواجهة أمام أسود الرافدين بعد تعرضه لإصابة قوية في الركبة، ليجرى استبداله بعودة الفاخوري.
برنامج المجلس | QNB
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) December 12, 2025
شووف .. جمال السلامي مدرب الأردن يقول وهو يبكي : فوز مالوش طعم
#الأردن_العراق
#قطر2025
#كأس_العرب2025
#قنوات_الكاس || #منصة_شووفpic.twitter.com/UHArj9fsTo
وتكرر سيناريو بكاء مدرب على نجمه قبل فترة قليلة، ففي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لم يتمالك المدرب الجزائري لخضر عجالي نفسه وانفجر بالبكاء بعد الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها لاعب حافيا كوناكري الغيني (الفريق الذي يقوده عجالي) ساليفو كامارا. وظهر عجالي في حالة تأثر شديد خلال مقابلة تلفزيونية، بعد تعرض اللاعب لكسر مزدوج في قصبة الساق، ليعكس بكاء المدرب حجم العلاقة الإنسانية التي تجمعه بلاعبيه، وحجم الألم الذي شعر به تجاه إصابة أحد عناصره الأساسيين.
View this post on Instagram/> كرة عربية التحديثات الحية
هل انتصر الأردن على العراق بركلة جزاء غير صحيحة؟ الشريف يُجيب
وقبل الإعلان عن التشكيلة الرسمية لمنتخب الجزائر في مونديال جنوب أفريقيا 2010، دخل المدرب الجزائري رابح سعدان في نوبة بكاء مؤثرة أثناء إعلانه استبعاد نجم لاتسيو الإيطالي حينها مراد مغني من قائمة
ارسال الخبر الى: