إشارات المتسولين
٢٢ مشاهدة
ولا تتوقف التحذيرات من ممارسيها وضرورة عدم التعاطي معهم ومنحهم الأموال، لمنع استمرارهم في النشاط، مع المطالبة بالإبلاغ عن مواقعهم، ويمارس هؤلاء أنشطتهم في عمل منظم بينهم حتى لو لم يجتمعوا في تنظيم واحد، وتسيطر عليهم الأعراف المتعارفة بينهم، فلا تشاهد متسولاً يختار مكاناً اختاره (زميل) له. ومن ترتيباتهم إطلاق إشارات متفق عليها بينهم عند رصد أي دورية أمنية أو رجل أمن في محيطهم أو أي خطر يقترب منهم، وذات الإشارة يستخدمونها عند حصول أحدهم على عطية ليحفز الآخرين للنيل من ذات النصيب.
ولا تسمح العصابات المنظمة للآخرين بممارسة النشاط في محيطها، وذلك لمنع جلب الأعين إليهم ولفت أنظار الفرق الأمنية. ويمتاز هؤلاء بسرعة الانسحاب والفرار عند أي «خطر» قد يحدث لأحدهم.
شبكات خطرة وضالة
حذر خبراء من الظاهرة التي قد تكون رافداً لدعم الجماعات الإرهابية والعناصر الضالة، ويمكن أن توجه هذه العصابات والشبكات نشاطها نحو خاصرة الوطن، وبالتالي فإن القضاء على الآفة وتجفيف منابعها أضحى ضرورة ملحة في مختلف مناطق المملكة، ورصد وضبط المتسولين في الشوارع وأمام المحلات التجارية ومراكز التسوق ومواقف السيارات؛ لاتخاذ الإجراءات الأمنية بحقهم، فالتسوّل مهما كانت صوره وأشكاله يعد واجهة لجمع الأموال بطريقة غير مشروعة.
ومع ذلك فإن الجهود الأمنية، لا تتوقف لضبطهم وإحالتهم لجهات الاختصاص. وأعلن الأمن العام في وقت سابق استمرار جهوده في مختلف مناطق المملكة؛ لرصد وضبط المتسولين في الشوارع وأمام المحلات التجارية والمساجد ومواقف السيارات.
ونجحت قوات الأمن في محافظة أبو عريش، في ضبط امرأة من الجنسية اليمنية تمارس التسول بشكل مباشر أمام أحد المحلات التجارية، كما ضبطت امرأتين من الجنسية السورية تمارسان التسول بشكل مباشر عبر استعطاف المجتمع، وأخرى من الجنسية اليمنية.
وكشف الأمن العام، رصد وضبط شخصٍ من الجنسية اليمنية يقوم بالتسوّل في الأماكن العامة، وضبط امرأة من الجنسية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على