قصف إسرائيلي على مستشفى ناصر يثير غضبا واسعا ومخاوف من كارثة إنسانية في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء عن قصف مركز يُزعم أنه يتبع لحركة حماس، ويقع داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وذكر بيان رسمي عبر منصة تلغرام أن الموقع المستهدف يُستخدم من قِبل قادة حماس كمركز قيادة وسيطرة، ويقومون من خلاله بتنفيذ “أنشطة إرهابية”، بحسب تعبير الجيش. وأوضح البيان أن حماس “تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية داخل المنشآت الطبية” في انتهاك واضح للقوانين الدولية.
حركة حماس تدين وتصف الهجوم بـ”الجريمة المركبة”
من جهتها، أصدرت حركة حماس بياناً أعربت فيه عن إدانتها الشديدة للهجوم، واعتبرته “جريمة مركبة” وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن هذا السلوك يعكس “إفلاس الاحتلال أخلاقياً وفشله الإعلامي”. الحركة لم تُعلّق مباشرة على مزاعم الجيش الإسرائيلي لكنها وصفت العملية بأنها استمرار لنهج استهداف المدنيين دون أي احترام للمواثيق الدولية.
مقتل صحفي وجرحى في صفوف المدنيين
أكدت مصادر محلية ومراسل بي بي سي أن القصف أدى إلى مقتل الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر بعد إصابته في قصف سابق استهدف خيمة للصحفيين في أبريل. كما أُصيب عدد من المرضى والجرحى، مما تسبب في موجة حزن وغضب في الأوساط الصحفية والحقوقية. وأشارت تقارير إلى أن هناك اعتقاداً واسعاً بأن الصحفيين يتعرضون للاستهداف المباشر في مناطق النزاع، ما يثير قلقاً بشأن حرية العمل الإعلامي في غزة.
وزارة الصحة: استهداف متكرر للمستشفيات
أدانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة القصف ووصفته بأنه “جريمة نكراء”، مؤكدة أن الاعتداء أسفر عن استشهاد اثنين من المرضى وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تضرر الطواقم الطبية. وأضافت الوزارة أن “الاستهداف المتعمد للمستشفيات يؤكد وجود نية واضحة لتقويض النظام الصحي في القطاع، وحرمان الجرحى من أبسط حقوقهم في العلاج الآمن”.
خطر المجاعة يهدد سكان غزة
في سياق متصل، كشفت تقارير أممية جديدة أن كافة سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة، بسبب استمرار الحصار وتوقف المساعدات. وأشار تقرير صادر عن نظام تصنيف الأمن الغذائي، المدعوم من
ارسال الخبر الى: