صحفي إسرائيلي شهير عبدالله بن سبأ دس حديث غدير خم زمن ولاية ابو التراب يا أعاجم طوس ويا قشامر الكوفة

٣٠٩ مشاهدات

أثار الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين جدلاً واسعاً واستفزازاً لمشاعر المسلمين من خلال تدوينة له على موقع إكس (تويتر سابقاً).

كتب كوهين في تغريدته: رحم الله عبدالله بن سبأ الأسود الإسرائيلي اليماني الذي دس لكم حديث غدير خم زمن ولاية ابو التراب يا أعاجم طوس ويا قشامر الكوفة.

تسببت هذه التدوينة في غضب واسع بين المسلمين، حيث اعتبرها الكثيرون إهانة لمعتقداتهم الدينية وإثارة للنعرات الطائفية.

غدير خم بين الشيعة والسنة

غدير خم هو موضع تاريخي له أهمية كبيرة في الإسلام، ويمثل نقطة اختلاف بارزة بين الشيعة والسنة.

يعتبر الحدث الذي وقع في هذا المكان أحد أهم الأسباب التي أثارت جدلاً واسعاً ومستمرًا بين أتباع المذهبين.

غدير خم عند الشيعة

يعتقد الشيعة أن في الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة، أثناء عودة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع، توقف في منطقة غدير خم وألقى خطبة أمام الحشد الكبير من المسلمين.

في هذه الخطبة، يروي الشيعة أن النبي أخذ بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) ورفعها قائلاً: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه.

تعتبر هذه الواقعة وفقا للشيعة تأكيداً على أن علي بن أبي طالب هو الخليفة الشرعي للنبي.

غدير خم عند السنة

من جهة أخرى، يرى معظم السنة أن حادثة غدير خم هي حدث تاريخي صحيح، ولكنهم يفسرونه بشكل مختلف. يعتبرون أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أراد من خلال هذا التصريح التعبير عن مكانة علي بن أبي طالب الرفيعة واحترامه الكبير له، دون أن يكون ذلك إعلاناً لخلافته.

وبذلك، يظل تفسير السنة لهذا الحدث في إطار التكريم والتقدير لعلي بن أبي طالب دون أن يصل إلى مستوى التعيين السياسي أو الديني.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح